هو عبارة بقع داكنة تظهر على الجلد وخاصة بشرة الوجه، وهي ناتجة عن زيادة في التصبّغ ممّا يجعل لون مناطق من البشرة داكنة أكثر من المناطق التي حولها، وتختلف الأسباب التي تؤدّي إلى ظهور الكلف، ولكنّ أشهرها أشعة الشمس، حيث تؤدّي إلى ظهور الكلف في المناطق المعّرضة للشمس كالوجه واليدين أو منطقة ما تحت الرقبة، ويظهر الكلف على كل من الرجال والنساء على حد سواء، كما يصيب بعض الحوامل أثناء فترة الحمل، يعتبر الكلف أمراً مزعجاً، لذلك يسعى الكثير وخاصة النساء عن البحث عن طرق لإزالة الكلف، حيث إنّه يؤثر على مظهر وجمال المرأة، وفي هذا المقال سنتطرّق إلى بعض الطرق الشائعة لإزالة الكلف، وخاصة استخدام الليزر، ومدى فعاليته في علاج الكلف.
يعتبر الليزر من الطرق التي انتشرت حديثاً في علاج العديد مشاكل الجلد، لذلك فهو أيضاً يستخدم في علاج وإزالة الكلف، هناك عدّة أنواع من الليزر، وأيضاً عدّة شركات مصنّعة له، لذلك تختلف جودة الليزر من نوع لآخر، وبالتالي تختلف فعاليته في إزالة الكلف أو طريقة إزالة للكلف، حيث يعتبر النوع الذي يزيل الكلف بالتدريج وبهدوء من أفضل الطرق لإزالة الكلف بالليزر، حيث إنّه لا يسبّب الضرر للبشرة، ويعتبر أفضل من الطرق التي تتخلّص من طبقة البشرة بأكملها، بالإضافة إلى أنّه لا يفضل استخدام الليزر لأصحاب البشرة السمراء أو الداكنة، حيث أنّ الليزر يؤدي إلى تغيّر في لون البشرة يظهر بشكل أكبر كلما كانت البشرة داكنة أكثر، كما أنّه قد يتسبّب ببعض الحروق لها، أمّا البشرة البيضاء أو الفاتحة فإنّها تظهر عليها نتائج أفضل في إزالة الكلف بالليزر.
هناك عدّة طرق للتخلّص من الكلف، منها طرق كيميائية باستخدام كريمات ومراهم الجلد، وأخرى طرق علاجية شعبيّة، باستخدام الأعشاب والخلطات البيتيّة، مثل استخدام البقدونس، والذي يعتبر علاج فعّال للعديد من مشاكل البشرة، لذلك يستخدم لإزالة الكلف أيضاً، بالإضافة إلى خلطات الحليب والنشا أو الخلطات التي يدخل بها الليمون الحامض.