الليزر لعلاج البقع الداكنة طب 21 الشاملة

الليزر لعلاج البقع الداكنة طب 21 الشاملة

تفتيح البشرة

يعتبر الحصول على بشرة فاتحة وصافية، وخالية من البقع والندبات، من أهمّ المتطلبات لدى النساء، ولهذا تلجأ بعضهن إلى اتباع طرق متنوعة لتفتيح البشرة، وعلاج البقع الداكنة، كأن يستخدمن الخلطات العلاجية التي تعتمد على الأعشاب والطب الشعبي، أو الكريمات الكيميائية، من أجل توحيد اللون، ومن أكثر الطرق التي انتشرت حالياً استعمال جهاز الليزر للتخلص من البقع، بالإضافة إلى تقشير البشرة وتفتيح لونها، كما أنّه يقلل علامات الشيخوخة والتقدم في السن، عدا عن كونه آمن وفعال جداً.

الليزر لعلاج البقع الداكنة

عادةً ما يتمّ استخدام الليزر لعلاج البقع في عيادة خاصة لطبيب مختص، أو في عيادة خارجية تابعة للمستشفى، ويقوم مبدأ عمل الليزر على تسليط أشعة ذات تركيز عالٍ، إلّا أنّها قصيرة المدى، وتكون على شكل نبضات توجه على المنطقة التي يُراد علاجها، مثل: التخلص من البقع الداكنة في الوجه، أو خطوط التقدم بالسن الرفيعة حول الفم، وتجاعيد العينين والجبين، وهناك نوعان من أنواع الليزر المستعملة في علاج البقع الداكنة، هما:

مراحل استعمال الليزر لعلاج البقع الداكنة

مرحلة التحضير

يتم خلال هذه المرحلة التحضير لجلسات الليزر، والتحدث مع الطبيب المختص حول العلاج والإرشادات العامة، والأمور التي يجب تجنبها خلال مرحلة العلاج، مثل: تجنب التعرض لأشعة الشمس، أو إزالة الشعر بالشمع أو السكر، أو حقن البشرة بالكولاجين خلال الجلسات، كما يفضل عدم استعمال العطور، أو مزيلات العرق، على المناطق التي تخضع للعلاج، وعدم تناول الأسبرين، أو مضادات الالتهاب والمكملات الغذائية، حتّى لا تزيد احتمالية النزيف.

مرحلة العلاج

هي مرحلة البد باستعمال الليزر، حيث يبدأ الطبيب أولا بتنظيف البشرة وتعقيمها، ثمّ تغطية عيني المريض، واستخدام التخدير سواءً الموضعي أو الكلي، يتمّ بعدها وضع مادةٍ خاصة لحماية طبقات الجلد من التعرض للاختراق، ثمّ البدء بالعلاج.

مرحلة ما بعد العملية

هي مرحلة ما بعد الخضوع لجلسات الليزر، حيث تكون بعض مواضع الجلد منتفخة، وتشبه الجلد المسلوخ، بالإضافة إلى الشعور بالحكة، ويتمّ وصف بعض أنواع المسكنات لتقليل الإحساس بالألم عند الحاجة، كما يجب على المريض الاستمرار في تنظيف البشرة بحمض الأسيتيك، ووضع المراهم التي وصفها الطبيب، ويحتاج الجلد إلى أسبوع أو أسبوعين على الأكثر ليشفى، مع الاستمرار في تجنب وضع العطور، والالتزام باستعمال واقٍ للشمس بدرجة حماية عالية لتفادي الإصابة بالحروق.