أواخر سورة الكهف طب 21 الشاملة

أواخر سورة الكهف طب 21 الشاملة

أواخر سورة الكهف

يتوارد الناس أحياناً قولاً منسوباً للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم، قيل فيه عن سورة الكهف: (ومن قرأ الخَمْسَ الأواخرِ منها عند نومِه بعثَه اللهُ أيَّ الليلِ شاءَ)،[1] لكنّ إسناد هذا الحديث ضعيفٌ كما يخبر المحدّثون، وقد ورد القول على غير هذه الطريقة؛ أنّ من قرأ أواخر الكهف أعانه الله على القيام من الليل في أيّ وقتٍ شاء، وقد قال عبيدة في ذلك: (فجربناه فوجدناه كذلك)، لكنّ الحديث بالإجمال ضعيفاً.[2]

مضمون أواخر الكهف

تتحدّث أواخر سورة الكهف عن الإخلاص لله -تعالى- في سائر الأعمال، وأنّ الخاسرين من الناس هم الذي يعملون العمل، ويشركون به أحداً غير الله سبحانه، فيأتي التأكيد من الله -تعالى- أنّ العبد مهما طالت حياته وكثرت أعماله فلا بدّ أن يبتغي بها وجه الله وحده؛ حتى تكون من الأعمال المتقبّلة في الآخرة، ثمّ تعرّج الآيات على عظيم علم الله -تعالى- وحكمته، وأنّه لو نفدت البحار كلّها ما نفدت حكمة الله وعلمه جلّ وعلا، فهو الباقي الوحيد والناس كلّهم فانون.[3]

معاني تحملها سورة الكهف

تذكر سورة الكهف العديد من المعاني والقصص ذات العبرة والمقصد في حياة المسلم، يُذكر من تلك القصص والفوائد ما يأتي:[4]

المراجع

  1. ↑ رواه ابن عراق الكناني، في تنزيه الشريعة، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1/302، إسناده ضعيف.
  2. ↑ "رتبة حديث \"من قرأ آخر سورة الكهف..\""، www.fatwa.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-22. بتصرّف.
  3. ↑ "سورة الكهف.. منهج حياة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-26. بتصرّف.
  4. ↑ "لماذا نقرأ سورة الكهف كل يوم جمعة؟ (1)"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-1-24. بتصرّف.