قانون شدة الصوت
قانون شِدّة الصَوت
تُعتبر وحدة ديسيبل (dB) هي وحدة قياس شِدّة الصَوت بِلُغة اللوغاريتم مُعبرة عن نسبة ما بين شيئين قد تكون (طاقة، فرق جهد كهربائي، ضغط الصَوت أو أشياء أخرى) وتحديداً في مجال الإتصالات والإشارات الرقمية والإلكترونيات، فلو أخذنا المثال التالي الذي يفترض وجود مُكبرين للصَوت أحدهما يبث صَوتاً بقوة (P1) والآخر يبث صَوتاً أقوى ولنفس المقطع الصَوتي (P2)، وبالتالي يمكن التعبير عن الفرق بين مُكبري الصَوت بوحدة الديسيبل كالآتي:[1]
10 log (P2/P1) dB ← حيث قاعدة اللوغاريتم (log) تساوي 10، فلو كان مُكبر الصَوت الثاني يعطي صَوتاً مضاعفاً في القوة عن المُكبر الأول فإن الفرق بينهما يعبر عنه بالمعادلة (10 log (P2/P1) = 10 log 2 = 3 dB)، ويمكن القول أن قياس الصَوت يتم عملياً من خلال ردة الفعل التي تتم على المايكروفون والمتناسبة مع ضغط الصَوت (P)، أما قوة الموجة الصَوتية فإنها تساوي مربع قيمة ضغط الصَوت.
الإزعاج
يُعَرّف الصوت المُزعج على أنه ذاك الصوت الاستثنائي والخارج عن المألوف وغير مرغوب به والذي يترك أثراً سلبياً في النظام البيئي مثل سوء آلية التواصل بين فصائل الحيوانات لغايات التزاوج والتكاثر بالإضافة لعدم المقدرة على تحديد مكامن الخطر المُحدِقة بهم في الوقت الناسب، ومن الناحية العلمية فإن الأمواج الصوتية تنتقل بشكل أسرع أضعافاً مُضاعفة في الوسط المائي مقارنة بالوسط الهوائي، وبالتالي فإن مصدر إزعاج ذو تردد قليل في قعر المحيط سيكون تأثيره أكبر بكثير منه في اليابسة، وقد ارتبط ظهور وازدياد الازعاج البحري مع ازدياد حركة النقل للسفن والبواخر البحرية.[2]
كيفية تَشَكُّل الأصوات
نقوم نحن البشر بإنتاج الأصوات عند تحريك الأشياء وجعلها تهتز وتضطرب مما يجعل الوسط المُحيط بالجسم المهتز سواءاً كان هواءاً أو ماءاً يهتز أيضاً، وبالتالي هذا الاهتزاز الهوائي (على سبيل المثال) يتحرك باتجاهات عديدة على هيئة أمواج صَوتية، فمثلاً ينتج الصَوت البشري في الحنجرة المُحاطة بحبلين صَوتيين يتخللهما فتحة صغيرة، فعند البدء بالكلام تقوم العضلات الموجود في الحلق بشد الأحبال الصَوتية لتضييق حجم الفتحة وبالتالي إصدارهما للإهتزاز الصَوتي عند مرور الهواء القادم من الرئتين بينهما، حيث كلما ازداد مقدار شد العضلات على الأحبال الصَوتية كلما تضيقت الفتحة التي بينهما وبالتالي تزداد سرعة انتاج الاهتزازات ومنه ترتفع الحدة الصَوتية.[3]
المراجع
- ↑ "dB: What is a decibel?", www.animations.physics.unsw.edu.au, Retrieved 6-10-2018. Edited.
- ↑ "Sound Intensity & Loudness", www.nps.gov,27-10-2017، Retrieved 27-10-2018. Edited.
- ↑ Tina Marie Diamantini, "The Physics of Sound: How We Produce Sounds"، teachersinstitute.yale.edu, Retrieved 6-10-2018. Edited.