-

تعلم اللغة العربية

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

طرق تعلم المفردات العربية

اعتمد كتاب نون والقلم الخاص بتعليم العربية للناطقين بغيرها على أساليب تعليمية منوعة، وأهمّها ما يأتي:[1]

  • استخدام الصورة: تستخدم الصورة في المعاني المحسوسة التي لا يُوجد صعوبة في التعرف عليها، وبشكلٍ عام غالباً ما تدل هذه الصور على المعنى المراد بشكل مباشر، كما يلجأ إلى التكرار في المفردات والصور عن قصد، بهدف االابتعاد عن الترجمة المباشرة.
  • الألعاب اللغوية: يُقصد بالألعاب اللغوية مجموعة النشاطات التعليمية اللغوية التي تُوضع للمتعلمين، وتكون على شكل مخططات مدروسة هدفها الأساسي الوصول إلى المعنى اللغوي المراد، لهذا يلجأ العديد من المدرسين إلى تقليد الأصوات وتمثيل الأدوار بهدف ترسيخ العملية التعليمية في ذهن الطلاب، وممّا لا شكّ فيه أنّ الألعاب اللغوية من أفضل الطرق التي تُضفي جو مرح ومتعة خلال عملية التعلم.
  • الترادف: تُستخدم الأسئلة الخاصة بالترادف في المراحل المتقدمة من المستويات التأسيسية، لأنّ هذه العملية تتطلب من الطالب معرفةً كافيةً بالمفردات العربية.
  • التضاد: تُطرح أسئلة التضاد في مرحلة أكثر تقدماً من مرحلة الترادف، لأنّها تتطلب ربطاً بين المفردات وعلاقة التضاد.
  • الحقول الدلالية: تنظيم المفردات والكلمات المشتركة في صفة معينة ضمن حقل معرفي واحد، كأن يتمّ تصنيف الفواكه، والخضروات، ووسائل النقل، والمحلات التجارية، وأفراد العائلة.
  • المعنى السياقي: استخدام تمارين إكمال الفراغ بهدف التعرف على المعنى المقصود من الجملة.

واقع تعليم اللغة العربية

يُمكن إيجاز واقع تعليم اللغة العربية في الوطن العربي على النحو الآتي:[2]

  • اعتماد المناهج على إتقان استخدام العربية من الناحية السمعية، والكلامية، والقرائية، والكتابية.
  • التواصل بين الطلاب في المدارس يكون باستخدام اللغة العامية، كما تُستخدم اللغة العامية في الصف باستثناء الحصص التي يحضر فيها الموجه، ممّا يعني أنّ الطالب العربي يفقد زمناً ثميناً يُمكن من خلاله تنمية مهاراته العربية فيه.
  • ضعف الطلبة المتمثل في عدم القدرة على التعبير عن الأفكار، وفهم المقروء، وامتلاء الأخطاء في أوراق الامتحانات، وانخفاض المستوى التحصيلي الخاص بالطلبة على اختلاف المستويات التعليمية، وضعف اكتساب المهارات الكتابية التعبيرية.
  • تشكل الجمعيات الأهلية الخاصة بحماية اللغة العربية والمحافظة عليها من المخاطر المحيطة بها، ممّا يدل على وجود إحساس لدى هذه الجمعيات بالخطر الذي يُصيب اللغة العربية.
  • تخصيص الندوات والاجتماعات التي تُعالج مشاكل تعليم اللغة العربية.

الموقف السلبي تجاه تعلم العربية

تُعاني اللغة العربية في البلاد العربية من السلبية سواء في الموقف أو الممارسة، حيث يتخذ الموقف السلبي عدّة أشكال خاصة من حيث استخدام العربية كلغة تدريس أساسية في المراحل الأولى من العملية التعليمية، ولمزيد من التوضيح، فقد بينت دراسة حول التعليم المبكر في لبنان أنّ غالبية الأهل يُفضلون تعليم أطفالهم لغات أجنبية في المدارس، ويُفضلون اللغات الأجنبية عن اللغة الأم، كما أثبتت الدراسات أنَّ ضعف تعلم اللغة العربية في الداخل أو الخارج ناتج عن ضعف الأساليب التدريسية، وافتقار هذه الأساليب لعنصر التشويق والمتعة.[3]

المراجع

  1. ↑ د.وليد العناتي، "كتاب " والقلم نون " العربية لتعليم بغيرها للناطقين"، www.drive.uqu.edu.sa،ص124-136، اطّلع عليه بتاريخ 14-10-2018. بتصرّف.
  2. ↑ عبد الله الدنان (30-8-2007)، "نظرية تعليم اللغة العربية بالفطرة والممارسة تطبيقاتها وانتشارها"، www.arabacademy.gov.sy،ص7،8، اطّلع عليه بتاريخ 14-10-2018. بتصرّف.
  3. ↑ د.عبد العزير بن عثمان التويجري، "تعليم اللغة العربية، تحديات ومعالجات"، www.isesco.org.ma،ص34،35، اطّلع عليه بتاريخ 14-10-2018. بتصرّف.