في غالبية حالات التعرُّض للخطر قد لا يكون هناك حاجة إلى ممارسة فنون الدفاع عن النفس، حيث إنّه من الممكن منع أو تجنب وقوع الخطر باتباع بعض الإرشادات البسيطة التي تفي بالغرض، ومنها ما يأتي:[1]
إنَّ تعلُّم رياضات الدفاع عن النفس أمر في غاية الأهمية، فمن ناحية بناء العضلات تعتبر هذه الرياضات هي الأفضل من نوعها ومن ناحية أخرى يستطيع أي شخص حماية نفسه من أي خطر بشري، فقد يضطّر الشخص ذكرًا كان أم أنثى لمواجهة الخطر الذي يهدّده و حماية نفسه بنفسه في حال عدم حيازته على سلاح, وهناك العديد من الفنون القتالية و التي تستخدم في حالات الدفاع عن النفس ومنها:[2]
الكاراتيه هي أكثر فعالية من فنون الدفاع الأخرى عن النفس، ولكنها تبقى شعبية، وهي تعتمد على الدمج بين الهجوم والدفاع في تكتيك واحد سلس.[2]
الآيكيدو رياضة مشهورة و فعّالة ذات تكتيكات سهلة التعلم من الناحية النظرية، ولكنها صعبة من ناحية السيطرة، حيث يحتاج الشخص أن ينتظر الضربة من خصمه بدلًا من الذهاب إليه و مهاجمته، كما أنّها دفاعية بالكامل، وترمي الخصم وتطيح به على الأرض.[2]
الجودو مشابهة للآيكيدو؛ ولكنها تحتاج إلى تكتيكات معيّنة و إلى تقنيات تهدف إلى رمي الخصم للأعلى قبل الإطاحة به على الأرض.[2]
يمكن التعرف على هذا الشكل الكوري من خلال ركلاته الدورانية السريعة التي يمكن أن ترمي شخصاً على ظهره بضربة واحدة قوية.[2]
تعدّ المصارعة الحرّة من رياضات الدفاع عن النفس المناسبة لأولئك الأشخاص غير الماهرين في اللكمات أو الركلات، وتعتمد على تثبيت أذرع و سيقان الخصم و دفعه إلى الأرض و منعه من الوقوف مرّة أخرى.[2]
تتمكّن المرأة من الدفاع عن نفسها عن طريق تعلّم خطوات بسيطة تمنح الثقة بنفسها، والأهم من ذلك كله هو أن تكون عقليتتهاعلى استعداد تام للردّ على الهجوم، ومن بعض الحركات التي ممكن تعلُّمها: اللكمات المستقيمة، و ركلات الجبهة إلى الفخذ، و ركلات الركبة، وغيرها.[3]