على الزوج أن يُعامل زوجته باحترام، ويمكن ذلك من خلال عدّة أمور، ومنها ما يأتي:[1]
عندما تمر الزوجة بيوم صعب أو مليء بالأحداث المرهقة فإنها غالباً ما تحتاج إلى معاونة زوجها، ويُمكن أن يقدم لها المساعدة عن طريق القيام بالطهي بدلاً منها أو إحضار الطعام جاهزاً إلى المنزل، كما يمكن له إخراج الأطفال لمدة ساعة تقريباً ليتيح لها قضاء بعض الوقت الهادئ بمفردها.[2]
إنّ الرجل الذي يتحمل مسؤولية أفعاله -الجيدة والسيئة- يؤكد لزوجته تمتعه بنضج عاطفي، كما يتميز هذا النوع من الأشخاص بالوفاء بوعودهم، والقيام بواجباتهم، وتحمل أية مشاكل أو أضرار تواجههم، ومن الأمثلة على ذلك، عندما تعلم الزوجة أنّ زوجها قام بانتقادها في غير حضورها، عليه أن لا ينكر ذلك أو يظهر المبررات، إنما الاعتراف بفعله والاعتذار، كقول "صحيح أنني قلت عنكِ هذا الشيء، أعتذر منك.. عندما أشعر بالانزعاج في المرة القادمة بسبب ما قمت به سأخبرك أولاً".[3]
على الزوج أن يعطي زوجته الأولوية في حياته اليومية، ومن أوجه ذلك التحدث معها حول القرارات التي يمكن أن يتحذها بمفرده والأخرى التي يجب مناقشتها سوياً، ويُشار إلى أنّ أخذ رأيها في المواضيع المختلفة من شأنه أن يُظهر لها التقدير والاهتمام، كما يجب إعطائها الأولوية مقارنة بالعلاقات الأخرى؛ حيث على الزوج الاعتذار من زميله في العمل عن دعوة العشاء ويؤجلها ليوم لاحق عندما يعرف أنّ زوجته تقوم بالطهي لأجله في تلك الأثناء.[3]