صعوبات التعلم عند الكبار

مظاهر صعوبات التعلم عند الكبار

يوجد العديد من المظاهر التي تشير إلى أن أشخاصاً بالغين وكبار يعانون من صعوبات في التعلم، وفيما يلي مجموعة من هذه المظاهر:[1]

• عدم القدرة الكاملة على القيام بعمليات القراءة أو الكتابة أو حتى تهجئة الكلمات المختلفة، فقد يجد الأشخاص الذين يعانون من صعوبات التعلم مشكلة في القيام ببعض الأمور التي تخصهم كتعبئة طلب وظيفي أو غير ذلك من الأمور.
• الحصول على نتائج أكاديمية ليست جيدة، فالأشخاص الكبار الذين يعانون من مشاكل وصعوبات في التعلم يحصلون على نتائج دراسية ضعيفة.
• المعاناة من بعض الأمور التي تؤثر سلباً على نفسيتهم، حيث يجد هؤلاء الأشخاص صعوبة في التعبير عن ذواتهم، وليس من السهل عليهم أن يجدوا وظيفة يعملون بها، وغيرها من الأمور التي قد تدفع بهم إلى الشعور بالإكتئاب وعدم الثقة بالذات.
• وجود مشاكل أدائية مثل عدم القدرة على كتابة أفكارهم على الورق.

تعريف صعوبات التعلم

يمكن تعريف صعوبات التعلم بأنه عبارة عن وجود مشاكل واضطرابات لدى بعض الأشخاص تؤدي إلى الإستخدام غير الصحيح للغة المنطوقة أو حتى المكتوبة، وكما تؤدي هذه المشاكل إلى عدد من الأمور الأخرى كمحدودية التفكير وضعف إجراء العمليات الحسابية المختلفة، أو حتى عدم القدرة على الإستماع بشكل جيد.[2]

أشكال صعوبات التعلم

قام العلماء بتقسيم صعوبات التعلم إلى شكلين رئيسيين وهما ما يلي:[3]

• صعوبات التعلم النمائية: وهي تلك الصعوبات التي تحدث بسبب وجود خلل في الجهاز العصبي للشخص بحيث تؤثر على بعض العمليات ما قبل المرحلة الأكاديمية كالتفكير والإنتباه وغيرها.
• صعوبات التعلم الأكاديمية: وهي تلك الصعوبات التي تتعلق بما يخص التحصيل الدراسي والأكاديمي، كصعوبة القراءة والتهجئة وغيرها والتي قد تتأثر بصعوبات التعلم النمائية.

المراجع

1. ↑ "صعوبات التعلم لدى البالغين"، kaldkuwait، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.
2. ↑ شعبان حنفي شعبان، تعليم الرياضيات لذوي صعوبات التعلم، صفحة 15. بتصرّف.
3. ↑ الحسين اوباري (9-3-2015)، "ما هي صعوبات التعلم ؟ أسبابها و علاجها ؟"، new-educ، اطّلع عليه بتاريخ 31-10-2018. بتصرّف.