تمثل صعوبات التعلم (Learning Disabilities) مشكلات تؤثر على قدرة الدماغ على تلقي المعلومات، أو معالجتها، أو تحليلها، أو تخزينها، ويمكن أن تجعل هذه المشاكل من الصعب على الطالب أن يتعلم بنفس السرعة التي يتعلم بها شخص آخر لا يعاني من صعوبات التعلم،[1] ويواجه الأطفال المصابون بصعوبات التعلم في العديد من المشاكل اللغوية، مثل: مشاكل في القراءة، والتهجئة، والكتابة، ومشاكل في النطق، والكلام المبكر، وقد يعانون أيضاً من مشاكل في الرياضيات، أو المهارات الاجتماعية،[2]
تحدث صعوبات التعلم لدى الأطفال بسبب وجود اختلافات في الدماغ، مما يؤثر على طريقة معالجته للمعلومات، ولا يتعلق الأمر بذكاء الطفل، حيث قد تُوجد هذه الاختلافات في الطفل منذ الولادة، ويوجد بعض العوامل التي يمكن أن تسهم في تطوير صعوبات واضطرابات التعلم، مثل: الوراثة، والتعرض البيئي، مثل التعرض لمادة الرصاص، ووجود مشاكل في الحمل، مثل تعاطي الأم المخدرات، [3] ويمكن توضيحها كالتالي:
قد يعاني الأطفال المصابون بصعوبات التعلم بالعديد من المشاكل والصعوبات في العديد من الأمور، ومنها:[2]
عادةً ما لا يتم التعرف على حالة صعوبات التعلم إلا عندما يصل الأطفال إلى سن المدرسة، وفي حال لاحظ الوالدان أحد أعراض صعوبات التعلم، يجب التحدث مع معلم المدرسة، أو مقدم الرعاية الصحية لتقييم إضراب التعلّم، وذلك من خلال إجراء فحص طبي شامل، وإجراء مناقشة حول تاريخ العائلة، واختبار الأداء الفكري، والمدرسي.[3]