يرتبطُ مفهومُ صعوبات التعلُّم بالعجز في القراءة أو الكتابة، وتتدرّج في طبيعتِها فمنها البسيطُ، والمتوسّطُ، والشّديد، وعادةً ما يقوم فريق متكاملٌ بتشخيص وعلاج مشاكل اللّغة والكلام، كأخصائي العلاج الوظيفيّ، والأخصائي النفسيّ، وأخصائي صعوبات التعلُّم الذي يقوم بدوره بإجراء عدّة اختباراتٍ تهدفُ إلى تحديدِ المشكلة تماماً.
قد تكون المشكلة كامنةً في الإدراك البصريّ لدى الطفل، وتسمّى هذه الحالة بالديسلكسيا البصريّة، وقد تكون مشكلته في الإدراك السمعيّ، وتسمَّى هذه الحالة بالديسلكسيا السمعيّة، وقد تكون مشكلة مختلطة، بمعنى أن تكون سمعيّة بصريّة في وقتٍ واحد، كما أنَّنا نجدُ أحياناً عدة مشاكل أخرى ترتبطُ مع مشاكلِ العجز القرائيّ والكتابيّ، كمُشكلةِ عدم إدراك المكان والزّمان.
عادةً ما يُعاني الطفل من أحدِ هذه الأعراض أو جميعها، والتي قد تُشير إلى وجود مشكلةٍ حقيقية لديه، إلّا أنَّها بحاجةٍ إلى الكثير من المتابعة من قبل الأهل أو المدرسة:
من المهمّ جدّاً ألّا يرتبطَ في ذهن الأهل أو المُعلم بأنَّ الأطفال المصابين بالديسليكسيا هم أقلُّ ذكاءً من غيرهم، أو حتى مثلهم، فالتاريخ قد ولدَ لنا عدداً لا بأسَ به من المشاهير الذين كانوا يعانونَ من صعوباتٍ في القراءة والكتابة، من أهمّهم:
قد يواجهُ بعض التلاميذ عدة مشاكل كعدم القدرة على تحريك القلم بمرونة، كذلك قد يجد صعوبة في الإمساك بالقلم، وتكون الأعراض لديهم كالآتي: