-

ترك الصلاة

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ترك الصلاة

يرى جمهور علماء المسلمين أن ترك الصلاة جحوداً يُعدّ كفراً وارتداداً عن دين الإسلام، وعلى ذلك فإنّ تاركها يستتاب ثلاثة أيامٍ، أمّا من ترك الصلاة دون جحد وجوبها وإنّما تكاسلاً عنها فهو مرتكبٌ لكبيرةٍ من كبائر الذنوب، إلّا أنّه لا يخرج بذلك عن ملة الإسلام، بل تجري عليه أحكام المسلمين العصاة في حال حياته وموته، كما تجب استتابته ثلاثة أيامٍ.[1]

تأخير الصلاة عن وقتها

فرض الله -سبحانه- على عباده عباداتٍ محددةٍ بوقتٍ مُعينٍ، فلا يجوز تأدية الصلاة قبل دخول وقتها أو بعد خروجه، بلّ يلزم الإتيان بها في وقتها المشروع، والصلاة واحدةٌ من تلك العبادات، ولذا فقد ذهب بعض أهل العلم إلى عدم صحّة قضاء الصلاة ممن أخّر أداءها إلى حين خروج وقتها عمداً وقصداً، ثمّ أدّاها قضاءً بعد ذلك، أيّ كمن صلّى الفجر بعد طلوع الشمس، أو أخّر صلاة العصر إلى ما بعد غروب الشمس، فلا يُؤجر فاعل ذلك على قضائه، ولا تبرأ ذمته، بل يجب عليه التوبة إلى الله -سبحانه- والاجتهاد في الأعمال الصالحة، وبالمقابل فإنّ من بذل جهده في أداء الصلاة بوقتها المحدّد لها، ولم يستطع أداؤها، يجب عليه قضاء الصلاة مباشرةً بزوال العذر، كالناسي والنائم.[2]

أهمية الصلاة في حياة المسلم

تُعدّ الصلاة معراجاً لروح المسلم، ففيها يُناجي ربه -سبحانه-، ويقرأ آيات كتابه الكريم، ممّا يُزوّده بالقوّة والنشاط، ويُعينه على القيام بواجباته ومسؤولياته، والصلاة سببٌ في توثيق صلة العبد بربه -جلّ وعلا-، وانشراح صدره وطمأنينة نفسه، كما أنّها تُعينه على تكفير ذنوبه وخطاياه، وتُعلّمه الدّقة والنظام؛ فبمجرد سماعه الأذان يُسرع في الإجابة ويُعجّل في تلبية النداء فيتعلم بذلك أهمية الوقت، وأهمية احترام النظام.[3]

المراجع

  1. ↑ "أحكام تارك الصلاة"، www.islamqa.info، 1999-7-9، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
  2. ↑ الشيخ أحمد الزومان (2009-8-11)، "حكم تأخير الصلاة"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.
  3. ↑ ".أهمية الصلاة في حياة المسلم"، www.al-eman.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-4-4. بتصرّف.