-

تفسير حلم الليمون

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

تفسير ابن سيرين لليمون في المنام

ربما كان الليمون في المنام ملامة، والليمونة مؤونة، ويدل الليمون على المرض إذا كان أصفر، وإن ملكه الإنسان ولم يأكله فهو مال، والليمون الأخضر خير من الأصفر، والليمون لوم لائم، وشجر الليمون رجل نافع للناس، وقيل إنه امرأة غنية مشهورة بالخير.[1]

الأترج شجر ناعم الأغصان والورق والثمر وثمره كالليمون الكبَار وهو ذهبّي اللون ذكيُّ الرائحة حامض الماء، والأترجة الواحدة ولد وكثيره ثناء طيب وروي أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: (مثل المؤمن الذي يقرأ القران مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها طيب)،[2] ومنهم من كرهها وعبرها بالمعنى فقال إنها تدل على النفاق لأن ظاهرها مخالف لباطنها وذكر بعضهم أن النارنج والأترج جميعاً محمودان وأن الكل إذا كان حلواً يدل على المال المجموع وإذا كان حامضاً يدل على مرض يسير وولد يصيبه منه هم وحزن والأترجة الخضراء تدل على خصب السنة وصحة جسم صاحب الرؤيا غذا اقتطفها والأترجة الصفراء خصب السنة مع مرض.[3]

وقيل إنّ الأترج امرأة أعجمية شريفة غنية وإن رأت امرأة في منامها كأن على رأسها إكليلاً من شجرة الأترج تزوجها رجل حسن الذكر والدين فإن رأت كأن في حجرها أترجة ولدت ابناً مباركاً فإن رأى رجل كأن امرأة أعطته أترجة ولد له ابن ورمي الرجل آخر بأترجة يدل على طلب مصاهرة والنارنج دون الأترج في باب المحمدة وفوقها في باب الكراهة على قول من كرهه وقد كرهه أكثرهم لما في اسمه من لفظ النار والأترج نظير المؤمن طعمه وريحه وكرم شجرته وجوهره ولا تضر صفرته مع قوة جوهره فمن أصاب منه واحدة أو اثنتين أو ثلاثا فهي ولد والكثير منه مال طيب مع اسم صالح والأخضر منه أجود من الأصفر وربما كانت الأترجة الواحدة دولة فإن أكله وكان حلواً كان مالاً مجموعاً وإن كان حامضاً مرض مرضاً يسيراً.[3]

تفسير النابلسي لليمون في المنام

الليمون هو في المنام ربما كان ملامة وواحدها مؤنة والليمون يدل على المرض إذا كان أصفر وأكل وإن ملكه ولم يأكل منه فهو مال والأخضر منه خير من الأصفر وكل فاكهة وملبوس إن أصفر كذلك والليمون لوم لائم فمن ناوله شيئاً من الليمون فإنه يلومه وشجر الليمون رجل نفاع للناس كثيراً وقيل امرأة كثيرة المال مشهورة بالخير معوجة الرأي في نفسها.[4]

الأترجة في المنام دالة على المرأة المباركة ذات الأولاد أو العصبات الأشراف وربما دلت على الرجل المؤمن أو القارئ القرآن وتدل على العلم والعمل والثناء الجميل وربما دلت الأترجة على الألفة والمحبة وقيل الواحدة ولد والكثير شيء طيب ومنهم من كرهها وعبرها بالمعنى وقال أنها تدل على النفاق لأن ظاهرها مخالف لباطنها والأترجة الخضراء تدل على خصب السنة وصحة جسم صاحب الرؤيا إذا اقتطفها والأترجة الصفراء خصب السنة مع مريض وقيل الأترج امرأة عجمية شريفة غنية فإن رأى كأنها قطعها نصفين رزق منها بنتاً وابناً يكثر مرضهما فإن رأت امرأة في منامها كأن على رأسها إكليلاً من شجرة الأترج تزوجها رجل حسن الذكر والدين فإن رأت في حجرها أترجة ولدت ابناً مباركاً فإن رأى رجل كأن امرأة أعطته أترجة ولدت له ابناً ورمي الرجل لآخر أترجة يدل على طلب مصاهرة وربما كانت الأترجة الواحدة دولة فإن أكله وكان حلواً كان مالاً مجموعاً وإن كان حامضاً فهو يسير.[4]

تفسير ابن شاهين الليمون في المنام

شجرة الليمون فتؤول بِرَجُل ثقيل الطَّبْع سيئ الْخلق بِلَا حلاوة ونفعه قَلِيل وَرُبمَا كَانَ كثير الْأَمْرَاض وَأما الليمون فَقَالَ ابْن سِيرِين من رأى الليمون سَوَاء كَانَ فِي وقته أَو فِي غير وقته فَإِنَّهُ يدل على الْمَرَض لصفرة لَونه وَإِن كَانَ أَخْضَر يدل على الْحزن وَإِن لم يَأْكُل مِنْهُ يكون أسهل مِمَّا ذكر وَأما شَجَرَة الأترج فَرجل صَاحب ثَنَاء حسن يجْتَمع عَلَيْهِ الْجِيَاد والمناحيس وَرُبمَا دلّ على رجل أُمُوره مستورة وَرُبمَا كَانَ رجلا كَرِيمًا مصلحا وَأنْشد بعض الشُّعَرَاء يصف قوما: (كَأَنَّهُمْ شجر الأترج طَابَ معانيا ... وريحا فطاب الْعود وَالْوَرق) وَأما شجر النارنج فقد كرهه أَكْثَرهم لاشتقاق اسْمه وَرُبمَا دلّت على رجل ثقيل رَكِيك الطباع كثير الأسقام وَرُبمَا يكون صلابة فِي شَيْء هُوَ قاصده.[5]

تفسير ابن غنام الليمون في المنام

الليمون فِي المنام يدل على المرض إِذا كَانَ أصفر وَأكل وَإِن ملكه وَلم يَأْكُل مِنْهُ فَهُوَ مَال والأخضر مِنْهُ خير من الْأَصْفَر وَكَذَلِكَ كل فَاكِهَة وملبوس وَالَّذِي قد جربته فِي رُؤْيَايَ لومة لائم فَمن نَاوَلَهُ إِنْسَان فِي مَنَامه شَيْئا من الليمون فَإِنَّهُ يلومه.[6]

المراجع

  1. ↑ "رؤيا الليمون | ابن سيرين"، موسوعة تفسير الاحلام، اطّلع عليه بتاريخ 3-3-2019.
  2. ↑ رواه مسلم، في صحيح مسلم، عن أبي موسى الأشعري عبدالله بن قيس، الصفحة أو الرقم: 797، حديث صحيح.
  3. ^ أ ب محمد بن سيرين (1940)، منتخب الكلام في تفسير الأحلام، .: مكتبة وطبعة مصطفى البايي الحلبي وأولاده، صفحة 214-216، جزء 2.
  4. ^ أ ب عبد الغني بن إسماعيل النابلسي، تعطير الأنام في تعبير المنام ، بيروت: دار الفكر، صفحة 22،306.
  5. ↑ خليل بن شاهين، الإشارات في علم العبارات، بيروت: دار الفكر، صفحة 734-735، .
  6. ↑ يحيى بن غنام، تعبير الرؤيا (مخطوط)، مكتبة الجامعة الأردنية: صورة مخطوطة، صفحة 264.