التخسيس بالليمون
التخسيس بالليمون
يتميّز الليمون بفوائده المتعددة لصحّة الجسم، فهو مصدرٌ جيدٌ لفيتامين ج، والعديد من مضادات الأكسدة الأخرى. وغالباً ما يُروَّج أنّ الليمون غذاءٌ يساعد على إنقاص الوزن؛ حيث يُعتقد أنّ ألياف البكتين القابلة للذوبان الموجودة في الليمون تتمدّد في المعدة، ممّا يساعد على الشعور بالشبع لفترةٍ أطول، وعلى الرّغم من ذلك فإنّ معظم الناس لا يأكلون الليمون كاملاً، وإنّما يتناولون عصير الليمون الذي لا يحتوي على الألياف، والذي لن يُعزّز الامتلاء بنفس الطريقة.[1][2]
أمّا بالنسبة لماء الليمون، فهو مشروبٌ مصنوعٌ من الماء المخلوط بعصير الليمون الطازج، والذي يمكن الاستمتاع به ساخناً أو بارد، وغالباً ما يُزعم أنّ هذا النوع من المياه له فوائدٌ صحيةٌ مختلفة؛ بما في ذلك تحسين الهضم، وتعزيز التركيز، وزيادة مستويات الطاقة، كما يُقال أنّه يساعد على تعزيز فقدان الوزن، إلّا أنّه لا توجد دراساتٌ علميةٌ تُبيّن أنّ شرب ماء الليمون يساعد على إنقاص الوزن مقارنةً بالماء العادي.[3] ويجدر الذكر أنّ الليمون يحتوي على مركبات نباتية تُسمّى مركبات البوليفينول (بالإنجليزية: Polyphenols)، والتي قد تساعد على تقليل ارتفاع مستويات الدهون في الجسم، ولكنّ ذلك غير مؤكد، وما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأدلة لتأكيده، ولزيادة فعالية ماء الليمون في خسارة الوزن يُنصح بشربه بدلاً من المشروبات عالية السكر والسعرات الحرارية.[4]
الفوائد العامة لليمون
يمتلك الليمون العديد من الفوائد؛ والتي نذكر منها ما يأتي:[2]
- دعم صحة القلب: يُعدّ الليمون مصدراً جيداً لفيتامين ج، وقد أظهرت الأبحاث أنّ تناول الفواكه والخضراوات الغنيّة بفيتامين ج يُقلّل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية، كما أنّه يمكن للألياف والمركّبات النباتية الموجودة في الليمون أن تُقلّل بشكلٍ كبيرٍ من مستويات الكوليسترول في الدم، والتي تُعدّ من أهمّ عوامل الخطر المؤدية إلى أمراض القلب.
- منع تكوين حصى الكلى: يمكن لحمض الستريك الموجود في الليمون أن يساعد على التقليل من خطر تَكوُّن حصوات الكلى، وذلك عن طريق زيادة حجم البول ودرجة حموضته، وخلق بيئة أقلّ ملاءمةً لتشكيل الحصوات، حيث يمكن لنصف كوبٍ من عصير الليمون يومياً أن يوفّر ما يكفي من حمض الستريك للمساهمة في منع تكوين الحصى، ولكن ما زال هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الأبحاث لتأكيد تأثيره.
- الوقاية من فقر الدم: يحتوي الليمون على القليل من الحديد، ولكنّه يمنع فقر الدم، وذلك بسبب احتوائه على كلٍّ من فيتامين ج وحمض الستريك، وهي مركباتٌ تعزز امتصاص الحديد من المصادر النباتيّة.
- تقليل خطر الإصابة بالسرطان: تشير الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أنّ بعض المواد الكيميائيّة النباتيّة الموجودة في الليمون تقلل خطر الإصابة بالسرطان، ولكن ما زالت هناك حاجةٌ إلى مزيدٍ من الدراسات لتأكيدها على الإنسان.
- تحسين صحة الجهاز الهضمي: يتكوّن الليمون من حوالي 10٪ من الكربوهيدرات، ومعظمها على شكل الألياف القابلة للذوبان، والسُّكريات البسيطة، ومن الجدير بالذكر أنّ ألياف البكتين الموجودة في الليمون يمكن أن تُحسّن صحّة الأمعاء، وتبطئ عمليّة هضم السُّكريات والنشويات، ممّا قد يساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وللحصول على فوائد الألياف من الليمون يجب تناول لبّه وليس شرب عصيره فقط.
القيمة الغذائية لليمون
يُبيّن الجدول الآتي العناصر الغذائية الموجودة في 100 غرامٍ من الليمون الطازج والمُقشّر:[5]
المراجع
- ↑ Megan Ware (05-01-2018), "How can lemons benefit your health?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 07-04-2019. Edited.
- ^ أ ب Helen West (07-01-2019), "6 Evidence-Based Health Benefits of Lemons"، www.healthline.com, Retrieved 07-04-2019. Edited.
- ↑ Rachael Link (11-06-2017), "Does Lemon Water Help You Lose Weight?"، www.healthline.com, Retrieved 07-04-2019. Edited.
- ↑ JESSICA BRUSO, "How to Drink Lemon Water to Lose Weight"، www.livestrong.com, Retrieved 32-04-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 09150, Lemons, raw, without peel", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 07-04-2019. Edited.