-

مدينة لينينغراد

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

مدينة لينيغراد

سُميت مدينة لينيغراد بهذا الاسم من عام 1924 ميلادي إلى عام 1991 ميلادي، وبمدينة بيتروغراد من عام 1914 ميلادي إلى عام 1924 ميلادي، وفي الوقت الحالي تسمى مدينة سانت بطرسبرغ، وهي إحدى المدن الروسيّة الواقعة في الجهة الشماليّة الغربيّة من روسيا، أي أنها تقع في محيط دلتا نهر نيفا، وفي الجهة الشرقيّة من خليج فنلندا، وتعد مدينة لينينغراد من أهم وأكبر المراكز الثقافيّة الأوروبيّة، وتبلغ مساحتها حوالي 1439 كم²، وهي بذلك تحتلّ المرتبة الرابعة من حيث المساحة بين المدن الروسيّة، وترتفع المدينة عن سطح البحر قرابة 176 متراً.

سكان المدينة

يبلغ عدد سكانها قرابة 5 ملايين حسب نتائج إحصائيّة عام 2014 ميلادي، وأغلبهم من أصول روسيّة، وأصول أوكرانيّة، ومن البلاروس، بالإضافة إلى وجود أقليّات الأرمن، ونسبة من البولنديين، والأذربيجانيين، والجورجيين.

اقتصاد المدينة

تحتلّ مدينة لينينغراد مركزاً اقتصادياً مهمّاً؛ حيث إنّها تضم قرابة 20 ألف معمل، و400 شركة ماليّة، و42 بنكاً، و700 مصنع، وأغلب هذه المصانع مختصة في الصناعات الثقيلة، بالإضافة إلى استقطابها مصانع السيارات الكبرى في العالم، كما أنّها تضم بورصة للنفط، والمال، والبضائع، والأوراق الماليّة، وقد بلغ نتاجها الاقتصادي العام لسنة 2011، 2138 تريليون روبلاً.

تضم المدينة أيضاً 69 أكاديميّة ومؤسسة علميّة، منها أكاديميّة الفنون الجميلة والباليه، بالإضافة إلى العديد من الجامعات الحكوميّة وجامعات الطب، وتضم أيضاً العشرات من المسارح و8464 مؤسسة ثقافيّة.

الأماكن السياحيّة في المدينة

  • متحف الهيرميتاج: كما يُطلق عليه درة متاحف روسيا، وتأسس هذا المتحف عام 1764 ميلادي، وفي الوقت الحالي يتكوّن المتحف من عشرة مبانٍ، سبعة منها بُنيت في المدة المحصورة بين القرنين 18 و19، حيث تم تخصيص 365 غرفة لعرض الأعمال الفنيّة، ويعدّ هذا المتحف تحفة معماريّة من الطراز الرفيع؛ فهو يحتوي على ما يقارب 3 ملايين تحفة ولوحة فنيّة، وهذا العدد من اللوحات أهّل المتحف للدخول في موسوعة غينيس.
  • المتحف الروسي: بُني هذا المتحف عام 1895 ميلادي، ويضم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنيّة، والتي تعتبر من أكبر المجموعات الفنيّة حول العالم، ويعدّ قصر ميخايلوفسكي الشهير هو المبنى الرئيسي في المتحف.
  • كنيسة المخلّص بالدم: بُنيت هذه الكنيسة في المنطقة التي اغتيل فيها ألكسندر الثاني، على يد أشهر المهندسين والمصممين، وهذه الكنسية من أجمل الكنائس على مستوى روسيا؛ لأنّها تحتوي على أكثر من 7500 م² من الفسيفساء، كما أنّها تحتل المرتبة الأولى من حيث عدد الزوار في روسيا بين المعالم الأثريّة؛ وذلك لما تتمتع به من تصميم جامع بين المعالم الروسيّة والبيزنطيّة الفريدة.