يُعد فقر الدم من أعراض اللوكيميا (بالإنجليزية: Leukemia) التي تُعرف أيضاً بسرطان الدم، إذ يحدث فقر الدم بسبب انخفاض تعداد خلايا الدم الحمراء، والتي تتمثّل وظيفتها بتروية خلايا الجسم بالأكسجين اللازم لها، وتؤدّي الإصابة بفقر الدّم إلى شعور المُصاب بالتّعب العام في الجسم وضيق النَّفس.[1]
تلعب خلايا الدّم البيضاء دوراً مُهمّاً في الدّفاع عن الجسم ضد الإصابة بالعدوى، لذلك في حال تثبيط هذه الخلايا أو عدم قيامها بوظيفتها بالشكل المطلوب، فإنّ ذلك يزيد من احتماليّة الإصابة المتكررة بالعدوى،[2] كالإصابة بالتهاب الحلق، والالتهاب الرئوي، وقد يُرافق ذلك شعور المُصاب بألم في الرأس، وارتفاع خفيف لدرجة الحرارة، بالإضافة إلى ظهور قرح بالفم أو الطفح الجلدي.[3]
يؤدّي وصول خلايا اللوكيميا لنخاع العظم إلى انخفاض إنتاج الصفائح الدّمويّة، الأمر الذي يُسمّى بقلّة الصفيحات (بالإنجليزيّة: Thrombocytopenia)، إذ تعرف الصفائح الدّمويّة بقطع من الخلايا التي تتجمّع معاً لإبطاء، أو إيقاف النزيف في حال تعرّض أحد الأوعية الدّمويّة للإصابة، ومن أعراض قلّة الصفيحات المُرتبطة باللوكيميا، ظهور رضوض على سطح الجلد، وبُقع جلديّة أرجوانيّة اللون، وغزارة الدّورة الشهريّة، ووجود دم مع البُراز أي ما يعرف بالتغوط الدموي، بالإضافة إلى وجود الدّم مع البول وهو ما يعرف بالبول الدموي، بالإضافة إلى المعاناة من الرُّعاف ونزيف اللثة.[4]
نذكر من الأعراض الأخرى لسرطان الدّم ما يأتي:[5][2][3]