-

أضرار القمل على صحة الإنسان

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار القمل على صحة الإنسان

لا يُشكّل أيّ من القمل والصّئبان خطراً على صحة الإنسان، إذ لا ينقل القمل الأمراض ولا يُسبّب أيّ ضرر على صحة الإنسان، كما يُمكن ألّا يُعاني المصاب من أعراض الإصابة بالقمل في حال كانت الإصابة خفيفةً أو للمرّة الأولى، وتُعتبر الحكّة أكثر أعراض قمل الرأس شيوعاً، إذ تحدث بسبب حساسيّة فروة الرأس تجاه لسعات القمل، ويُمكن ألّا يشعر بها المصاب إلّا بعد مرور أربع إلى ست اسابيع من الإصابة، وقد تظهر أعراض أخرى للإصابة بالقمل، ومنها ما يأتي:[1]

  • تهيّج فروة الرأس والإصابة بالأرق.
  • الشعور بالدغدغة، أو بوجود شيء يتحرّك في الشعر.
  • قروح في الرأس، وتحدث بسبب خدش فروة الرأس، كما تنتج عن البكتيريا الموجودة على الجلد.

الإصابة بالقمل

ينتقل القمل من شخص لآخر عند ملامسة رأسيهما، أو في حال مشاركتهما الأغراض الشخصيّة التي توضع على الرأس؛ كالقبعات، ومشط الشعر، والعصبات، والمشابك، إذ لا يمتلك القمل القدرة على القفز أو الطيران، ومن الجدير بالذكر أنّ القمل يبقى يومين على قيد الحياة دون حصوله على الغذاء، لذا يُمكن الإصابة بالقمل عن طريق الوسائد، أو الأغطية، أو أكياس النوم، أو البطانيّات.[2]

يُمكن أن يُصيب القمل أيّ شخص، إذ لا توجد علاقة بين الإصابة بالقمل والنظافة الشخصيّة، حيث ينتشر عادةً بين طلاب المدارس، والتجمّعات الكبيرة التي يكون أفرادها على اتصال مباشر مع بعضهم البعض، مثل: المخيمات وحفلات النوم، كما ينتشر القمل بين الأطفال أكثر من انتشاره بين المراهقين؛ بسبب مشاركة أغراضهم الخاصة.[2]

كيفية التخلّص من القمل

يتوافر عدد من المنتجات المخصّصة لعلاج قمل الرأس، والتي يُمكن الحصول عليها دون الحاجة إلى وصفة طبيّة، كما تتوافر مجموعة من المنتجات لا تُصرف إلّا بوصفة طبيّة، وتُستخدم من خلال وضعها على فروة الرأس وتدليكها قبل غسل الشعر، كما يُمكن استخدام الشامبو المُخصّص للتخلّص من القمل، إذ يحتوي على مواد فعّالة لقتله، مثل: البيريثرين (بالإنجليزيّة: pyrethrin)، أو البيرميثرين (بالإنجليزيّة: permethrin).[3]

يُشار إلى ضرورة الحرص على قراءة الإرشادات الموجودة على ملصق الدواء أو المنتج قبل استخدامه، كما يُنصح بغسل الملاءات، والملابس، والأغطيّة الملوّثة بالقمل لتجنّب انتشاره، ويُفضل استخدام المنتجات التي لا تحتاج لوصفة طبيّة كلّما طرأت الحاجة لذلك، ومن الجدير بالذكر ضرورة الحصول على المساعدة الطبيّة؛ للكشف عن وجود القمل والصئبان عند الشك بإصابة أحد أفراد العائلة، حيثُ يتمّ الكشف عنه باستخدام ضوءٍ قويّ خاص يُظهر القمل والصّئبان بشكلٍ واضح.[3]

المراجع

  1. ↑ "Disease", www.cdc.gov, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  2. ^ أ ب Rupal Gupta, "Head Lice"، www.kidshealth.org, Retrieved 29-5-2019. Edited.
  3. ^ أ ب 31-5-2016, "Lice Symptoms"، www.healthline.com, Retrieved 29-5-2019. Edited.