-

أضرار عرق السوس على الكلى

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

أضرار عرق السوس على الكلى

يُذكر أنّه يمكن للإفراط في استخدام عرق السوس أن يزيد من سوء حالات المصابين بأمراض الكلى، كما يمكن لتناوله يومياً بكميةٍ تصل إلى 5 غراماتٍ لعدّة أسابيعٍ من قِبَل الأشخاص المُصابين بأمراض الكلى أن يُسبّب آثاراً جانبيةً شديدة؛ مثل ارتفاع ضغط الدم، وانخفاض مستويات البوتاسيوم، والضعف، والشلل (بالإنجليزيّة: Paralysis)، وتلف الدماغ أحياناً، ولذلك يُنصح مرضى الكلى بتجنُّب استخدامه.[1]

الأضرار العامة لعرق السوس

يُعدّ عرق السوس آمناً عند استهلاكه من قِبَل البالغين على شكل مشروب، أو مكمّلاتٍ غذائية، والتي تُستخدم لمدةٍ قصيرةٍ فقط، فقد يُعاني بعض الأشخاص من آثار جانبية خفيفة عند تجاوز الجرعة الموصى بها؛ مثل اضطراب المعدة، والانتفاخ، وحرقة المعدة، كما يمكن لتناوله يومياً ولعدّة أسابيعٍ أو أكثر أن يُسبّب آثاراً جانبيةً خطيرةً قد تُهدّد الحياة؛ وذلك نتيجة التراكم المفرط لحمض الغليسيريزيك (بالإنجليزيّة: Glycyrrhizinic acid)، والذي يؤدي إلى زيادة مستويات هرمون الكورتيزول (بالإنجليزيّة: Cortisol) بشكلٍ غير طبيعيّ، ممّا يمكن أن يُسبّب خللاً شديداً في توازن سوائل الجسم والإلكتروليت (بالإنجليزيّة: Electrolytes)، كما أنّ ذلك قد يؤدي إلى ظهور مجموعةٍ من الأعراض المُحتملة؛ مثل الصداع، والتعب، واحتباس السوائل، وضعف العضلات أو تشنُّجها، والغثيان، والقيء، وارتفاع ضغط الدم، وضعف الرغبة الجنسية، وعدم انتظام الدورة الشهرية، بالإضافة إلى التسمّم، وفي الحقيقة يُنصح الأطفال، والنساء الحوامل أو المُرضِعات، ومرضى الكلى بتجنُّب تناوله.[2]

فوائد عرق السوس

تُبيّن النقاط الآتية بعض الحالات التي يمكن أن يكون فيها عرق السوس فعّالاً:[3]

  • التقليل من الالتهابات الجلدية: فقد ظهر في إحدى الدراسات أنّ مُستخلص أوراق وجذور نبات عرق السوس يمتلك نشاطاً مضاداً للميكروبات ضدّ المكورات العنقودية الذهبية (الاسم العلميّ: Staphylococcus aureus) التي يمكن أن تُسبّب الالتهابات الجلدية؛ مثل القوباء (بالإنجليزيّة: Impetigo)، والتهاب النسيج الخلوي، والالتهاب الجريبي (بالإنجليزيّة: Folliculitis).
  • تخفيف حالات اضطراب المعدة وتقرّحها: حيث يساهم مُستخلص عرق السوس في تخفيف آلام المعدة، والغثيان، والحرقة، كما يمكن أن يساعد على قتل بكتيريا الملوية البوابية (الاسم العلميّ: Helicobacter pylori) التي تُسبّب القرحة الهضمية لدى بعض الأشخاص.

المراجع

  1. ↑ "LICORICE", www.webmd.com, Retrieved 20-02-2019. Edited.
  2. ↑ Cathy Wong (17-02-2019), "Health Benefits of Licorice Root"، www.verywellhealth.com, Retrieved 20-02-2019. Edited.
  3. ↑ Jennifer Berry (21-11-2018), "What are the benefits of licorice root?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 20-02-2019. Edited.