يمتلك الضوء مجموعةً من الخصائص التي تلعب دوراً هامّاً بكل ما يحيط بالإنسان ومنها:[1]
يتم امتصاص الضوء إذا ما مر عبر مادةٍ ما، حيث يتم ضياع بعضاً من طاقته على شكل طاقةٍ حرارية، كما يفقد بعضاً من شدّته، وعند عبوره للجهة الأخرى تظهر فقط الألوان ذات الموجات الضوئية التي لم يتم امتصاصها، ويُسمى حينها بلون امتصاص المادة.[1]
عند سقوط الضوء على سطحٍ أملسٍ ما فإنه ينعكس بزاوية تساوي الزاوية التي سقط بها، وعند انتقاله من وسطٍ شفاف لوسطٍ شفافٍ آخر فإنّه يغيّر من اتجاهه بزاوية تسمى زاوية انكسار تعتمد قيمتها على مؤشر الانكسار الخاص بالوسط الذي تم الانتقال عبره.[2]
عند سقوط الضوء الأبيض عبر منشورٍ زجاجي ثلاثي ينكسر كل لون بزاويةٍ تختلف عن زاوية انكسار أي لونٍ آخر تبعاً لطوله الموجي، مما يؤدي لظاهرة التشتت.[1]
نظراً لأن الضوء هو موجةٌ كهرومغناطيسية، فإنها تنتقل عبر الاهتزاز عمودياً على اتجاه انتقالها فتهتز للأعلى وللأسفل، وعند بقاء الضوء منتقلاً بالاهتزاز ذاته في نفس الاتجاه يسمى حينها ضوءاً مُستقطباً.[3]
الضوء هو الإشعاع الكهرومغناطيسي الذي تلاحظه العين المجرّدة، إذ ينتقل عبر موجاتٍ تتباين في أطوالها بين قليلٍ جداً يقدّر بحوالي (1* 10^-11) إلى كبيرٍ جداً قد يصل لأمتار. ما يستطيع الإنسان رؤيته من أطوالٍ موجيّةٍ للضوء يتراوح ما بين (400 -700) نانوميتر، كما توجد أشعة الضوء الفوق بنفسجية وتحت الحمراء لكن بأطوالٍ موجيةٍ لايمكن ملاحظتها بالعين المجرّدة. تبلغ سرعة انتقال الضوء في الفراغ ما يقارب (3*10^6) متراً في الثانية الواحدة ويعد هذا مقداراً ثابتاً، وتعد الشمس هي المصدر الرئيسي للضوء.[2]
يمتلك الضوء أهميّة في الحياة سواء أكانت بالنسبة للإنسان أو للكائنات الحيّة الأخرى من حيواناتٍ ونباتات، حيث تكمن أهميّته من خلال:[2]