يُمكن تعريف الضوء على أنه نوع من أنواع الطاقة التي يُمكنها أن تنتقل في الفراغ، وغالباً ما يُشار إليه بالإشعاع الكهرومغناطيسي، ويُعرف الضوء بامتلاكه لسرعة مُعينة وهي سرعته في الفراغ والتي تبلُغ 186,282 ميل في الثانية أو ما يُقارب 300,000 كيلومتر في الثانية الواحدة،[1] ومن الجدير بالذكر أن الضوء لا يحتاج لوسط مادي للانتقال خلاله، حيث يُمكنه التحرك خلال أي مساحة فارغة، كما يوجد أنواع عديدة للضوء ومنها:[2]
يوجد العديد من الطُّرق المستخدمة لقياس]] الضوء، وتختلف وحداتها باختلاف طُرق قياسه، خلال النقاط التالية يُمكن معرفة بعض وحدات قياس الضوء:[3]
يُمكن ذكر أهم خصائص الضوء من خلال النقاط التالية:[4]
كان الاعتقاد السائد مسبقاً أن الضوء ينتقل لحظياً وأنه لا يُمكن قياس سرعته، ولكن تم قياس سرعة الضوء لأول مرة بشكل صحيح في عام 1676م من قبل العالم أولوس رومر، والذي قد لاحظ أن سرعة انتقال الضوء تختلف ما بين الشمس والأرض وكوكب المشتري نظراً لاختلاف المسافة فيما بينهم، وقد قدَّر أولوس رومر سرعة الضوء بـ 214,000 كيلومتر في الثانية الواحدة، نظراً لأن المسافات بين الكواكب لم تكُن معلومة بشكل دقيق في عام 1676م.[6]
لقد قام العديد من العلماء بقياس سرعة الضوء باستخدام تجارب مختلفة على مرّ الزمن، ويُمكن تلخيص أهم العلماء الذين أجروا هذه التجارب من خلال الجدول التالي:[6]