تُعرف بذور الكتان علمياً باسم (بالإنجليزية: Linum usitatissimum)، وهي بذورٌ صفراءٌ أو بنيّة اللون، وتتوفر بشكلها الكامل، أو مطحونةً، أو مُحمّصةً، وقد شاع استخدام هذه البذور منذ آلاف السنين في منطقة الشرق الأوسط.[1] وتُعدّ بذور الكتان مصدراً غنيّاً بالدهون الصحية، ومضادات الأكسدة، والألياف، كما أنّها تحتوي على البروتينات، وأحماض أوميغا 3 الدهنية، بالإضافة إلى العديد من المعادن والفيتامينات، والتي تساعد على خفض خطر الإصابة بمرض السكري، والسرطان، وأمراض القلب، وتجدر الإشارة إلى أنّ بذور الكتان تتوفر أيضاً على شكل زيتٍ، ومسحوقٍ، وطحينٍ، وكبسولات.[2] ومن الجدير بالذكر أنّ زيت بذر الكتان يُستخرُج من خلال عملية الضغط البارد التي تخضع لها البذور الناضجة، ويتوفر هذا الزيت تجارياً على شكل كبسولاتٍ أو سائل، ويحتوي على حمض ألفا لينولينيك (بالإنجليزية: Alpha-Linolenic Acid)، وهو نوعٌ من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وعلى الرغم من أنّ بذور الكتان تعدّ غنيّةً بالألياف، والمغنيسيوم، وفيتامين ب، إلاّ أنّ زيتها يفتقر إلى هذه العناصر، وعادةً ما يستخدم الناس هذا الزيت في عمليتي الطهي والخَبز.[3]
يعدّ زيت بذر الكتان من أفضل العلاجات الفعّالة للعديد من الأمراض الخطيرة، ومنها أمراض السرطان، والقلب، وكذلك السكري بأنواعه المختلفة، كما أنّها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض الأخرى، وفيما يأتي توضيحٌ لبعض فوائده:[4]
يوضّح الجدول التالي العناصر الغذائية المتوفرة في ملعقةٍ كبيرةٍ أو ما يعادل 13.6 غراماً من زيت بذر الكتان المُستخرج بطريقة الضغط البارد:[5]
على الرغم من الفوائد المتعددة لزيت بذر الكتان عند إضافته إلى النظام الغذائي أو استخدامه كمكمّل، إلّا أنّ هناك العديد من المخاطر والآثار الجانبية التي قد يسببها، ونذكر منها ما يأتي:[6]