رجل الأسد من النباتات العشبية المعمرة وتنتمي إلى فصيلة الورديات التي تعتبر رتبة من النباتات ذات الفلقتين، ويُطلق عليها العديد من الأسماء؛ مثل: ذنيان جبلي، ولوف السباع، وتتميز بساقها المبرومة والمكسوة بشعيراتٍ دقيقة، كما أنّ أوراقها مسننة كالمنشار، وتتكون من سبعة إلى تسعة أصابع، أما أزهارها فهي صفراء اللون وصغيرة الحجم، وتنبت في الجبال، ويكثر انتشارها في أوروبا وبلاد المغرب العربي، وتحتوي هذه العشبة على الزيوت الطيارة، وبعض المواد الصابونية، وحمض السالسليك، والفيتوسترولات، وتُستخدم منها الأجزاء الهوائية.[1]
تنقص عشبة رجل الأسد الوزن الزائد للجسم، وذلك من خلال وضع ملعقة من هذه العشبة في لترٍ من الماء، ثم غلى المزيج على النار لمدة عشر دقائق، ثم يُصفى ويُستخدم كمشروبٍ يومي بمعدل ثلاث مرات.[1]
هناك طريقة أخرى تُستخدم فيها العشبة لإنقاص الوزن، حيث يمكن إحضار مئتي غرام من عشبة رجل الأسد، ومئتي غرام من الميرمية، ومئتي غرام من مطحون الكمون، ومئة غرام من أوراق النعناع الطازج، وخلط جميع المكوّنات جيداً، ثم وضع الخليط في عبوةٍ محكمة الإغلاق لحين الاستعمال، حيث تؤخذ ملعقة من هذا الخليط، وتضاف إلى كوبٍ من الماء المغلي، ويُشرب المزيج قبل تناول الطعام، ويمكن استخدامها لتخفيف الوزن عن طريق نقعها في الماء، وشرب المنقوع مع الشمر.[2]
من أهم فوائد نبات رجل الأسد العامة:[3]