تصبغات الشفاه
يُعتبر امتلاك شفاه وردية اللون حلم الجميع خصوصاً النساء، لما له من دورٍ في إبراز جمال الوجه وصفائه. ولكن أحياناً قد تصبح الشفاه متصبغةً وداكنة اللون، ويعود السبب في ذلك لتأثرها بعدة عوامل، لهذا يلجأ البعض إلى البحث عن علاجات لتفتيح الشّفاه، وإعادتها إلى لونها الطبيعي، ولكنّ هذه العلاجات قد تكون مكلفةً اقتصادياً. ولحسن الحظ فإن الطّبيعية زاخرة بالمواد التي تساعد على تفتيح الشفاه بطرقٍ آمنة ورخيصة في الوقت نفسه، والتي سنتحدث عنها في هذا المقال.[1]
طرق طبيعية لعلاج تصبغات الشفاه
هنالك العديد من الوصفات الطبيعية التي تساعد على علاج تصبغات الشفاه، ونذكر منها ما يأتي:
وصفة الورد
يساعد الورد على ترطيب وتهدئة الشّفاه، وإزالة تصبغاتها وإضفاء لون وردي جميل عليها. والطّريقة هي:[1]
- بعض بتلات الورد.
- كمية من الحليب الخام.
- ملعقة صغيرة من العسل.
- القليل من الزعفران.
- وعاء صغير.
- تُوضع بتلات الورد في الوعاء، ويُسكب الحليب عليها، وتُنقع داخله مدّة ساعةٍ واحدة.
- يُطحن المزيج للحصول على معجون.
- يُضاف العسل والزعفران إلى المعجون وتُخلط المكونات جيداً.
- يُوضع المعجون على الشفاه، ويُترك عليها مدة 15 دقيقة.
- تُكرر هذه الوصفة مرتين في اليوم.
وصفة الليمون
يدخل الليمون في العديد من الوصفات المهمة للبشرة، فهو يمتلك خصائص تبييض طبيعية، وبالتالي فإنّه يساعد على تفتيح الشفاه الداكنة، ويزيل الطبقة الخارجية منها، ممّا يجعلها ناعمة ووردية أكثر. والطريقة هي:[2]
- نصف ملعقة صغيرة من عصير الليمون.
- نصف ملعقة صغيرة من الجلسرين.
- نصف ملعقة صغيرة من العسل.
- وعاء للخلط.
- تُوضع المكونات داخل الوعاء.
- تُمزج المكونات جيداً.
- يُوضع المزيج على الشفاه قبل النوم ويُترك عليها طوال الليل.
- تُغسل الشفاه بالماء في الصباح التالي.
- تُكرر هذه الوصفة بانتظام للحصول على النتائج المرجوّة.
ملاحظة: يمكن استعمال زيت الخروع بدلاً من العسل.
وصفة الرمان
يساعد الرمان على ترطيب الشفاه ومنع جفافها، كما يُضفي عليها لوناً ورديّاً جميلاً، ولذلك فإنّه يُعدّ وصفةً رائعةً لإزالة تصبغات الشّفاه. وطريقته هي:[1]
- ملعقة كبيرة من بذور الرمان المجروش.
- القليل من القشطة.
- كمية كافية من ماء الورد.
- وعاء للخلط.
- يُحضر الوعاء، وتُوضع المكونات داخله.
- تُمزج المكونات جيداً للحصول على معجون.
- يُوضع المعجون على الشفاه، وتُفرك بلطف بضع دقائق.
- تُكرر الوصفة مرةً واحدةً يومياً.
وصفة الفراولة
تمد الفراولة البشرة بالعديد من الفوائد، وذلك لكونها غنيةً بمضادات الأكسدة القوية، والمعادن المهمّة للصحة، كما أنّها تساعد على إزالة تصبغات الشفاه. والطريقة هي:[2]
- 6-5 حبات من الفراولة.
- ملعقتان صغيرتان من صودا الخبز.
- وعاء للخلط.
- تُوضع حبات الفراولة في وعاء الخلط وتُطحن.
- تُضاف صودا الخبز إلى الوعاء، وتُخلط المكونات جيداً.
- يُوضع المزيج على الشفاه قبل النوم، ويُترك عليها طوال الليل.
- تُغسل الشفاه بالماء في الصباح التالي.
- تُكرر الوصفة كل ليلة بشكلٍ منتظم.
نصائح لمنع تصبغ الشفاه
هنالك العديد من النصائح التي يُوصى باتّباعها لمنع تصبغ الشفاه، ونذكر منها ما يأتي:[3]
- الحماية من أشعة الشمس: فمن المهمّ جداً حماية البشرة من أشعة الشمس، وخاصةً الشفاه، فأشعة الشمس قد تُسبب لها الضرر، وتؤدي إلى جفافها، ممّا يجعلها قاتمة اللون. لذا يُنصح بوضع مرطبٍ للشفاه يحتوي على معامل حماية من أشعة الشّمس بنسبة 20 أو أكثر.
- التوقف عن التدخين: حيث يُوصى بالتوقف عن التدخين لما له من ضرر كبير على الصّحة بشكلٍ عام، والشّفاه بشكلٍ خاص؛ حيث إنّه يسبب ظهورها بلونٍ قاتم، كما أنّ حرارة السّجائر تحثّ البشرة على إفراز كميات أكبر من صبغة الميلانين (بالإنجليزية: Melanin) ممّا يُسبب تصبغ لون الشفاه بلونٍ داكن.
- ترطيب الشفاه: فيجب الحرص على أن تبقى الشفاه رطبةً طوال الوقت، وذلك لمنع إصابتها بالجفاف، وبالتالي منع تصبغها، لذا يُوصى باستعمال مرطب مناسب، كما يجب أن تحتوي تركيبته على مواد طبيعية مُغذية مثل: زبدة الكاكاو، أو شمع النحل، أو زبدة الشيا.
- تقشير الشفاه: فقد يساعد ذلك على إزالة التصبغ منها، ويُفضل تكراره مرتين في الأسبوع، ويمكن استعمال فرشاة أسنان نظيفة وفرك الشفاه بها بلطف لإزالة جفاف الجلد وتقشيره.
- تدليك الشفاه: حيث إنّ ذلك يُعزز حركة الدم إليها، ممّا يجعلها وردية اللون، ويمكن استعمال زيت اللوز لهذا الغرض بتدليكه على الشفاه كلّ ليلة، كما يمكن استعمال مكعبات الثلج للتدليك، فهي تساعد على ترطيبها.
العوامل التي تسبب تصبغات الشفاه
هنالك مجموعة من العوامل التي تؤثر سلباً في لون الشفاه وتسبّب تصبغها، ونذكر منها ما يأتي:[4]
- قلة الترطيب: فقد يؤدي عدم شرب كميةٍ كافيةٍ من الماء يومياً إلى جفاف الجسم، وبالأخص الوجه، ممّا يسبب جفاف الشفاه وتكسّرها، فتظهر بلونٍ داكنٍ بسبب قلة الترطيب.
- نقص الفيتامينات: فقد يؤدي نقص بعض الفيتامينات في الجسم إلى ظهور تصبغات داكنة على الشّفاه، وخصوصاً فيتامين B12، فالفيتامينات تُعدّ مهمةً لتوحيد لون البشرة.
- بعض الأدوية: حيث يمكن أن يؤدي تناول بعض الأدوية إلى ظهور بعض الآثار الجانبية متمثلةً بتصبغ الشّفاه. ومن هذه الأدوية:
- زيادة مستوى الحديد: فقد يكون الجسم يمتلك فائضاً في مستوى الحديد عن النسبة المطلوبة، وربما يحدث ذلك بسبب الإفراط في تناول مكمّلات الحديد، وقد يؤدي ذلك إلى تغيير لون البشرة، وإضفاء لون داكن على الشفاه.
- الاختلالات الهرمونية: فقد يؤدي حدوث اختلال في مستويات هرمونات الجسم إلى حدوث تصبّغات على الجسم و الشفاه، مثل اضطرابات هرمونات الغدة الدرقية.
- الحساسية: فقد تصاب الشفاه بالحساسية نتيجةً لاستخدام بعض المواد التي تُسبب لها التهيج، وبالتالي تصبّغها باللون الداكن، كاستعمال أحمر شفاه أو مرطب رديء الجودة أو منتهي الصلاحية، أو أنواع معينة من معجون الأسنان، أو مكياج الوجه.
- التعرض المفرط لأشعة الشمس: فيمكن أن يؤدي البقاء فتراتٍ طويلةٍ تحت أشعة الشمس إلى ظهور بقعٍ حمراء أو بنية داكنة اللون على الشفاه، وتقشّرها.
- الأورام الوعائية: والتي عادةً ما تصيب كبار السن، إذ يظهر على الشفاه ورمٌ داكن اللون مع سطح غير مستوٍ، وعندها يُفضل استشارة الطبيب لاتّخاذ الإجراء المناسب.
- التدخين والكحول: فقد تؤدي كثرة التدخين وشرب الكحول إلى تصبغ الشفتين، وذلك لما تحتويه هذه المواد من سموم تضرّ بنسيج الشفاه وتسبب تلفه.
- الإصابة بالسرطان: فقد تنمو خلايا سرطانية أحياناً على الشفاه، ممّا يؤدي إلى ظهور ندوب وتقرحات عليها بألوان داكنة.
- تركيبات الأسنان: فقد يحتاج بعض الأشخاص إلى وضع تركيبات معينة للأسنان، وقد تكون في بعض الأحيان غير ملائمة للفم، فتسبب تقرحات وضغطاً على اللثة أو الشّفاه ممّا يُسبب ظهور بقع داكنة عليها.
- الأدوية المضادة للملاريا.
- الأدوية المضادة لمرض الذهان.
- الأدوية المستخدمة في علاج السرطان.
- الأدوية المضادة للاختلاجات.
المراجع
- ^ أ ب ت "Home Remedies for Dark Lips", www.top10homeremedies.com, Retrieved 2018-10-26. Edited.
- ^ أ ب " 20 Best DIY Natural Home Remedies for Dark Lips", www.homeremediesforlife.com, Retrieved 2018-10-26. Edited.
- ↑ "How to Lighten Dark Lips", www.wikihow.com, Retrieved 2018-10-26. Edited.
- ↑ Jon Johnson, "Why do I have dark spots on my lips?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2018-10-26. Edited.