يشير مفهوم محو الأمية بحسب دائرة المعارف البريطانية؛ بأنّها معرفة الشخص للقراءة والكتابة، وقدرته على التواصل مع الآخرين باستخدام العلامات، أو الرموز المكتوبة والمطبوعة أو الإلكترونية، وهي بشكل عام تمثّل لغة التواصل،[1] وفي مفهوم آخر مشابه للمفهوم الأول إنّ محو الأمية هو قدرة الشخص على القراءة، والكتابة، والتحدّث، والاستماع، وذلك من أجل التواصل الفعّال الذي يفضي إلى فهم ما يدور في محيط الإنسان.[2]
تخلّف برامج محو الأمية الكثير من الآثار الإيجابية على الصعيد الشخصي، والمحلي، والدولي، فالشخص الذي يعرف القراء والكتابة هو شخص قادر على إحداث فرق في حياته وفي المجتمع الذي ينتمي له، بعكس الشخص الأميّ الذي لا يعرف القراءة والكتابة، فهو أشبه بالمنعزل عن العالم الخارجي، وربما يسوء الأمر أكثر من ذلك ليصبح ضحية إستغلال لجهة معيّنة، وفيما يأتي بعض من الآثار الإيجابية لمحو الأمية:[3]
ساهمت اليونسكو منذ عام 1946م في تعزيز محو الأمية باعتبارها جزءاً أساسياً من الحق في التعليم، كما أنّ محو الأمية تعمل على تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز مشاركة الأفراد وانخراطهم في المجتمع، وتزيد من فرص الحياة أمام الأفراد، ومن قدرة الفرد على الإبداع، والتواصل مع العالم الخارجي، والتفاهم، وغيرها من الأمور، وعملت اليونسكو على تعزيز المعرفة بالقراءة والكتابة ضمن خطة مستدامة لعام 2030م، تستند على ما يأتي:[4]