الكبد من أهم أعضاء جسم الإنسان، فهو المسؤول الأول عن تنظيم السكر في الدم لأن إفراز الإنسولين يتم من خلاله، فإذا اختل توازن إفراز الإنسولين أصيب الإنسان بمرض السكري، كما أنّه يقوم بإفراز الصفراء التي تساعد الجسم على التخلص من الدهون وبالتالي التخلص من السموم في الجسم، ومن الأمراض التي قد تصيب الكبد التهاب الكبد (A،B،C) وهذا المرض يختلف بشدته ويمكن أن يستمر مع الإنسان طول العمر، وبالإمكان السيطرة عليه باستخدام أدوية توقف عمل الفيروس المسبب له أو إبطائه لأنّ هذا المرض من الممكن أن يؤدّي إلى تلف الكبد بحيث يتوقف عمله، ولكي نحافظ على الكبد، يجب عدم الإفراط في تناول الأغذية التي تحتوي على الدهون والوجبات الدسمة.[1]
كما أنّ الكحول تسبب أكثر الأضرار للكبد، والإفراط في اخذ الأدوية يعمل على تركز المواد الكيميائية التي بداخله في الكبد، لذلك فإن الكبد أكثر الأعضاء عرضة للإصابة بالأمراض والفيروسات إلّا إذا تم اتباع أسس صحية في نظامنا الغذائي، ففي وقتنا الحالي نسمع كثيراً عن سرطان الكبد الذي يكون سببه الأول تراكم السموم في الكبد إما بسبب أخطاء في النظام الغذائي أو بسبب التلوث الناتج عن التغيرات البيئية.[1]
هناك العديد من الأغذية التي تحافظ على الكبد، مثل: الخضراوات الورقية التي تشمل على السبانخ والقرنبيط وما شابه، فكل الخضراوات الورقية تحتوي على مواد مضادة للأكسدة المهمة تقي من الإصابة بالسرطان، وهناك الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الألياف ومضادات الأكسدة تخلص من السموم وتحافظ على كبد سليم من الأمراض، منها الجوز الذي يحتوي على أحماض أمينية تعمل على التخلص من السموم، والفواكه وخاصة التوت والفراولة، وشرب العصائر الطبيعية مفيد جداً لتنظيف الكبد، مثل عصير الجزر وعصير التفاح، الليمون والبرتقال.[2]
هناك بعض المشروبات التي تساعد على تنظيف الكبد، منها:[3]