يُشير مصطلح أمراض الكبد ب إلى التهاب الكبد الوبائيّ ب (بالإنجليزيّة: Hepatitis B)، وتتمثل هذه الحالة؛ بإصابة الكبد بعدوى فيروس التهاب الكبد ب، وقد يكون هذا الالتهاب حادّاً أو مُزمناً. وفي الحقيقة، تُعتبر فترة الإصابة بهذا الالتهاب قصيرة ولا تُسبّب أيّ ضرر دائم لدى معظم البالغين، ولكن قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى مُزمنة مصيرُها المُعاناة من سرطان الكبد لدى ما نسبته 2-6% من البالغين المُصابين بهذا النّوع من الفيروسات، ويُعتقد بأنّ الإصابة بهذا الفيروس ستؤدي إلى الإصابة بعدوى مُزمنة لدى ما نسبته 90% من الأطفال الرّضع المُتأثرين بهذا الفيروس.[1]
قد لا تظهر أيّ أعراض تُشير إلى الإصابة بالتهاب الكبد الوبائيّ ب؛ فقد يُقاوم الجسم الفيروس دون أن يُدرك الشخص إصابته بهذه الحالة، وفي الحالات التي تتطوّر فيها الإصابة بالفيروس؛ فإنّ الأعراض تظهر في غضون 60-90 يوماً من التعرّض له، ويمكن بيان هذه الأعراض على النّحو التالي:[2]
وفي الحقيقة تختلف فترة ظهور الأعراض تبعاً لنوع التهاب الكبد الوبائيّ ب؛ ففي الحالات التي يكون فيها الالتهاب حادّاً فإنّ الأعراض تستمر لفترةٍ تتراوح بين شهر إلى ثلاثة أشهر، أمّا في الحالات المُزمنة فتستمر الأعراض لمدّةٍ تصل إلى ستّة أشهر أو أكثر.[2]
تترتب على الإصابة بالتهاب الكبد الوبائيّ ب المُزمن زيادة خطر الإصابة بعدّة مُضاعفات، وفيما يأتي بيان لأبرزها:[3]