أضرار تضخم الكبد
أضرار تضخم الكبد
لا يُعدّ تضخّم الكبد (بالإنجليزية: Enlarged Liver) مرضاً بحدّ ذاته وإنّما من العلامات المصاحبة لعدد من المشاكل الصحيّة الأخرى، وقد تؤدي هذه المشاكل الصحيّة إلى مضاعفات خطيرة بجانب تضخّم الكبد، بسبب أهميّة الكبد في أداء مجموعة كبيرة من الوظائف الحيويّة في الجسم، لذلك يجب الحرص على مراجعة الطبيب في حال ظهور أيّ من أعراض تضخّم الكبد، والحصول على العلاج المناسب، حيثُ إنّها قد تدلّ على الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة، مثل السرطان، وتشمّع الكبد، وفشل القلب، والعديد من المشاكل الصحيّة الأخرى.[1][2]
أعراض تضخم الكبد
لا يصاحب تضخّم الكبد بحدّ ذاته ظهور أيّ أعراض واضحة على الشخص المصاب، إنّما قد يعاني الشخص من عدد من الأعراض الناجمة عن المسبّب الرئيسيّ لتضخّم الكبد، ومنها ما يأتي:[3]
- اصفرار العينين والجلد، أو اليرقان (بالإنجليزية: Jaundice).
- الحكّة.
- التعب والإعياء.
- الغثيان والتقيؤ.
- فقدان الشهيّة.
- ألم البطن.
- وجود كتلة غريبة في البطن.
- سهولة ظهور الكدمات على الجسم.
- خسارة الوزن.
- زيادة حجم البطن.
- انتفاخ الساقين والقدمين.
تجدر الإشارة إلى ضرورة مراجعة الطوارئ الطبيّة في حال ظهور أيّ من الأعراض التالية لما قد تدلّ على وجود مشكلة صحيّة خطيرة:[3]
- ألم البطن الشديد.
- الحمّى المصاحبة لليرقان.
- التقيؤ المصحوب بالدم.
- ضيق التنفّس.
- خروج دم مع البراز، أو خروج براز ذي لون أسود.
الوقاية من تضخم الكبد
هناك العديد من الإرشادات والنصائح التي يمكن اتّباعها للتخفيف من خطر الإصابة بتضخم الكبد أو أحد الأمراض التي تُصيب الكبد، نبيّن بعضاً منها في ما يأتي:[2]
- اتّباع نظام غذائيّ صحيّ.
- الامتناع عن شرب الكحول.
- الامتناع عن التدخين.
- تجنّب التعرّض للمواد الكيميائيّة.
- المحافظة على الوزن المثاليّ.
- تناول الأدوية والمكملات الغذائيّة عند الحاجة فقط، وبحسب الجرعة المناسبة.
- تجنّب تناول مكملات الأعشاب دون استشارة الطبيب؛ لما قد يكون لها من مضار على الكبد.
المراجع
- ↑ "Enlarged Liver (Hepatomegaly)", www.webmd.com, Retrieved 3-3-2019. Edited.
- ^ أ ب "Enlarged liver", www.mayoclinic.org,12-5-2018، Retrieved 3-3-2019. Edited.
- ^ أ ب Verneda Lights, Rachel Nall, "What Causes Liver Enlarged"، www.healthline.com, Retrieved 3-3-2018. Edited.