تحاليل وظائف الكبد

تحاليل وظائف الكبد

يلعب الكبد دور مهمّ وأساسيّ في الجسم فهو يُساعد على هضم الطعام، والتخلُّص من السُّموم، وتخزين الطاقة لحين الحاجة إليها، ونظراً لأهمّيته، يتمّ اللُّجوء إلى إجراء تحاليل وظائف الكبد؛ للتأكُّد من سلامته، وأدائه لوظائفه على أكمل وجه.[1]

استخدام تحاليل وظائف الكبد

يتمّ إجراء تحاليل وظائف الكبد لأهداف عِدَّة، ومنها ما يأتي:[1]

• تشخيص الإصابة بأمراض الكبد، مثل: التهاب الكبد، وتشمُّع الكبد.
• إجراء تحليل وظائف الكبد كجُزء من الفحوصات المُنتظمة.
• مراقبة، وتقييم بعض أمراض الكبد، وعلاجاتها، وملاحظة الأعراض الجانبيّة المُحتملة لاستخدام هذه العلاجات.
• الكشف عن تعرُّض الكبد للتلف أوالضَّرر.

الحاجة لإجراء تحاليل وظائف الكبد

يُنصَح باللُّجوء إلى إجراء تحاليل وظائف الكبد في حالات مُعيَّنة، مثل:[2]

• الإصابة ببعض المشاكل الصحِّية، مثل: السكَّري، وارتفاع ضغط الدم، والأنيميا.
• الإصابة بأمراض المرارة.
• ظهور أعراض اضطرابات الكبد.
• الإصابة بأمراض الكبد؛ وذلك بهدف مراقبة المرض، ومدى فعاليّة العلاج، وتأثيره.
• شُرْب كمّيات كبيرة من الكُحوليّات.

اختبارات تحليل وظائف الكبد

يتمّ تحديد مستوى بعض البروتينات، والأنزيمات في الدم من خلال تحاليل وظائف الكبد، ومن هذه الموادّ ما يأتي:[3]

• ناقلة أمين الألانين: (بالإنجليزيّة: Alanine transaminase) يتراوح المستوى الطبيعيّ لهذه المادّة في الدم بين 7-55 وحدة/لتر، ويرتفع مستوى هذا الإنزيم في الدم في حال تعرُّض الكبد للضَّرر.
• الألبومين، والبروتين الكُلِّي: (بالإنجليزيّة: Total protein) يُوجَد الألبومين بنسبة طبيعيّة تتراوح بين 3.5-5 غرام/ديسيلليتر في الدم، أمّا البروتين الكُلِّي فتتراوح نسبته بين 6.3-7.9 غرام/ديسيلليتر، وقد يُشير انخفاض نسبة الألبومين، أو البروتين الكُلِّي عن الحدِّ الطبيعيّ إلى الإصابة بأمراض، أو مشاكل الكبد.
• ناقلة الأسبارتات: (بالإنجليزيّة: Asprtate transaminase) يُوجَد هذا الإنزيم بنسبة طبيعيّة تتراوح بين 8-48 وحدة/لتر في الدم، أمّا ارتفاعه عن الحدِّ الطبيعيّ، فقد يُشير إلى تعرُّض الكبد، أو العضلات للضَّرر.
• ناقلة الببتيد غاما غلوتاميل: (بالإنجليزيّة: Gamma-glutamyl transpeptidase)، ويُوجَد هذا الإنزيم بنسبة طبيعيّة تتراوح بين 9-48 وحدة/لتر في الدم، ويُشير ارتفاع نسبته عن الحدِّ الطبيعيّ إلى تعرُّض الكبد، أو القناة الصفراوية للضَّرر.
• البيليروبين: (بالإنجليزيّة: Bilrubin) يُوجَد البيليروبين بنسبة طبيعيّة تتراوح بين 1.-1.2 ملغم/ديسيلليتر في الدم، ويُشير ارتفاع نسبته إلى تعرُّض الكبد للضَّرر، أو المرض، أو الإصابة بأنواع مُعيَّنة من الأنيميا.
• نازعة هيدروجين اللاكتات: (بالإنجليزيّة: Lactate dehydrogenase) تُوجَد هذه المادّة بنسبة طبيعيّة تتراوح بين 122-222 وحدة/لتر، وقد يُشير ارتفاع هذا الإنزيم عن الحدِّ الطبيعيّ إلى الإصابة بمشاكل في الكبد، إلا أنَّه قد يُشير أيضاً إلى وجود أمراض أخرى.
• زمن البروثرومبين: (بالإنجليزيّة: Prothrombin time) يتراوح المُعدَّل الطبيعيّ لزمن البروثرومبين بين 9.5-13.8 ثانية، وزيادة هذا الزمن يُشير إلى احتماليّة تعرُّض الكبد للضَّرر، أو تناول أنواع مُعيَّنة من الأدوية، مثل: الوارفارين.
• فوسفاتاز قلويّ: (بالإنجليزيّة: Alkaline phosphatase) يُوجَد بنسبة طبيعيّة في الدم تتراوح بين 45-115 وحدة/لتر، أمّا في حال ارتفاعه عن الحدِّ الطبيعي، فقد يُشير ذلك إلى تعرُّض الكبد للضَّرر، أو المرض، كانسداد القناة الصفراوية، وأمراضٍ أخرى في العظام.

المراجع

1. ^ أ ب "Liver Function Tests", https://medlineplus.gov, Retrieved 23-1-2019.
2. ↑ "Liver Function Tests", www.healthline.com, Retrieved 21/2/2019.
3. ↑ "Liver function tests", www.mayoclinic.org, Retrieved 23-1-2019. Edited.