تحليل الحمل
يقوم مبدأ عمل تحاليل الحمل على معرفة وجود الحمل من خلال الكشف عن هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (بالإنجليزية: Human chorionic gonadotrophin) الذي يظهر في البول أو الدم بعد ما يُقارب 10-14 يوماً من عملية الإخصاب، ففي حال غياب الدورة الشهرية أو ظهور أعراضٍ أخرى للحمل لابُدّ من إجراء تحليل الحمل، ومن الجدير بالذكر أنّ هذا التحليل يُمكن إجراؤه في المنزل أو عيادة الطبيب.[1]
وقت إجراء تحليل الحمل
يُمكن استخدام معظم أنواع تحاليل الحمل منذ اليوم الأول من غياب الدورة الشهرية، وفي حال عدم معرفة موعد الدورة الشهرية المتوقّع يُمكن إجراء تحليل الحمل بعد 21 يوماً من الاتصال الجنسي، وتتوفر بعض أنواع فحوصات الحمل التي تتميّز بالحساسية الكافية للكشف عن وجود الحمل قبل موعد الدورة الشهرية المتوقع، وقد تُساعد هذه الميزة على الكشف عن الحمل مُبكّراً؛ أي ما يُقارب ثمانية أيامٍ بعد عملية الإخصاب.[2]
أنواع تحاليل الحمل
ما يأتي بيانٌ لأنواع تحاليل الحمل الرئيسية:[3]
- تحليل البول: يُمكن إجراء هذه التحليل في عيادة الطبيب أو في المنزل، ويُوفّر هذا النوع من التحاليل الخصوصية ويمتاز بسهولة استخدامه مع التنبيه إلى ضرورة اتباع التعليمات المُرفقة به من أجل الحصول على نتائج دقيقة، وعادة ما تُجري النساء هذا النوع من التحاليل بعد أسبوع من غياب الدورة الشهرية، ويُنصح بمراجعة الطبيب بعد إجرائه للتأكّد من صحة النتائج، فقد يُجري الطبيب فحوصاتٍ أكثر حساسية ودقة.
- تحليل الدم: يتم إجراء هذا الفحص في عيادة الطبيب أو المختبرات المختصّة، وتتميز هذه التحاليل بقدرتها على تقصّي الحمل بشكلٍ مبكرٍ جداً لدرجة قدرتها على كشف الحمل بعد مرور6-8 أيام على يوم الإباضة، ولكنّ الحصول على نتائج هذه التحاليل قد يتطلب وقتاً أطول ممّا تحتاجه تحاليل الحمل المنزلية.
المراجع
- ↑ "Pregnancy tests: All you need to know", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 8\1\2019. Edited.
- ↑ "Your pregnancy and baby guide", www.nhs.uk, Retrieved 8\1\2019. Edited.
- ↑ "Pregnancy Tests", www.webmd.com, Retrieved 8\1\2019.