يبلغ ارتفاع عجلة عين لندن 135 متراً، مما يجعلها واحدة من أطول عجلات المراقبة في العالم، وتمتلك 32 كابينة صغيرة، وتحمل ما يقارب 10,000 زائر يومياً، كما تعد هذه العجلة من أكثر المعالم شهرةً في المملكة المتحدة، إذ يزورها ما يزيد عن 3.5 مليون شخص سنوياً، بالإضافة إلى أنها توفر للزائر رؤية ما يصل إلى 40 كيلومتراً من المنطقة في جميع الاتجاهات.[1]
كان برج لندن موطناً لملوك وملكات إنجلترا لسنوات عديدة، إذ أصبح قصر بكنغهام المقر الرسمي في لندن لسيادة بريطانيا منذ عام 1837م، كما استخدم البرج كسجن احتجز بداخله العديد من السجناء المشهورين، بما في ذلك السير والتر رالي، الذي تم احتجازه في البرج لثلاثة عشر عاماً، إلى جانب السجناء من الطبقات الوسطى والراقية، كما يمكن زيارة معرض جسر البرج الذي يبعد مسافة قصيرة سيراً على الأقدام، والذي استغرق ثماني سنوات ليتم إتمامه، ثمّ تم افتتاحه في عام 1894م.[1]
يعد قصر بكنغهام المقر الرسمي لمكتب وسكن العاهل البريطاني، وهو أكبر معلم جذب في مدينة لندن، كما يحتوي هذا القصر على معرض الملكة (Queen's Gallery) للفنون، والذي يعد موطناً لبعض أهم الأعمال الفنية وأكثرها قيمة في العالم، بما في ذلك العديد من لوحات وأعمال الرسامين الشهيرين روبنس ورامبرانت.[2]
يعود تاريخ دار الأوبرا الملكية إلى عام 1856م، وتعد موطناً للأوبرا الملكية، والباليه الملكي، وأوركسترا الأوبرا الملكية، حيث يمكن التجول في مبنى الأوبرا والتعرف على روابطه التاريخية، فعلى سبيل المثال يمكن التعرف على معظم كتابات المؤلف الشهير هاندل والتي كُتبت وعرضت لأول مرة في هذا المسرح.[3]
تقع ساعة بيغ بن في لندن، وتعتبر من أشهر معالمها، وتتميز الساعة بدِقّتها وجرسها الضخم الذي يبلغ وزنه خمسة عشر طناً، ويرتبط عادة ببرج الساعة كاملاً في الطرف الشمالي من مبنى البرلمان، في حي وستمنستر في لندن، أما عقارب الساعة فيبلغ طولها ما يقارب 2.7 و 4.3 متراً على التوالي، وغالباً ما ترتبط ببرج الساعة الذي يبلغ طوله 97.5 متراً.[4]