رياضة القفز الطولي
رياضة القفز الطولي
تُعدّ رياضة القفز الطولي من الألعاب الرياضيّة الأولمبية المشهورة، وهدفها هو القفز لأبعد مسافةٍ يُمكن أن يصل إليها اللاعب؛ حيث يبلغ الرقم القياسي للاعبين الرجال 8.95 م وهو الرقم الذي سجّله اللاعب الأمريكي مايك باويل في الثلاثين من أغسطس من عام 1991م في طوكيو اليابان، بينما يبلغ الرقم القياسي للاعبات النساء 7.52 م، والذي سجلته اللاعبة الروسية غالينا تشيستياكو في الحادي عشر من يوليو لعام 1988م في الألعاب التي أُجريت في سانت بطرسبرغ.
ظهرت البدايات الأولى لهذه الرياضة في عهد الإغريق بسبب حاجاتهم لعُبور الخنادق والأنهار والحواجز في الحُروب والسلم، وبسبب الأهميّة الكبيرة لها في القدم؛ فقد كانت تُعدّ كجزءٍ من المُسابقة الخماسيّة للألعاب الأولمبية، وفي القرن السادس قبل الميلاد أصبحت هذه اللعبة تُؤدّى عن طريق الركض بسبب الحاجة إلى قدرة الدفع.
قوانين لعبة القفز الطولي
تُعدّ قوانين هذه اللعبة سهلة الذكر ولكنها صعبة التطبيق وهي:
- جري اللاعب في المكان المخصص له، ومن ثم تزاي سرعته بشكلٍ تدريجي يمنح اللاعب قدرةً أكبر على دفع جسمه إلى الأمام.
- قفز اللاعب عن الخطّ الأحمر والذي يُعدّ العلامة للعب دون لمسه.
- يجب على اللاعب أن لا يعود أيّ خطوة إلى الوراء بعد قفزه.
اعتبارات مهمّة في لعبة القفز الطولي
- وصول اللاعب إلى أقصى سرعة ممكنة في خطواته الأخيرة،؛ بحيث تهدف الخطوات الأولى من الأداء الحركي إلى الاقتراب من الخط.
- إعداد اللاعب بشكلٍ جيّد لارتقائه دون حدوث أيّ خسارة في سرعة الاقتراب المُكتسبة والتي تُفيد بشكلٍ كبير في خطوات اللاعب الأخيرة، وذلك من أجل خفض مركز الثقل عند اللاعب لحدوث ارتقاء جيّد وعدم طول الخطوة أو قصرها.
- حصول اللاعب على ارتقاءٍ جيدٍ بشكلٍ تسنده زاوية مُناسبة للارتقاء تتراوح بين 76-80 درجة لإحداث ثقل حركي في مساره الصحيح.
- تكون الوضعيّة الصحيحة للّاعب في الارتقاء عمودية؛ حيث يمدّ رجل الارتقاء ويمرجحها لفخذ رجله الحرة، حتى تصبح في مستوىً أفقيّاً ومستوى نظر اللاعب إلى الأمام، حيث يساعد كل ذلك في تحقيق وضعية صحيحة لارتقاء اللاعب.
- ميل جذع اللاعب بشكلٍ بسيط في حدود خمس درجات يساعد رجليه على إحداث تكنيك، وبالتالي سهولة المشي في الهواء.
- حركة ذراعي اللاعب بشكلٍ دائري في مستوى أعلى من النظر بشكلٍ مواجه للكوعين للخارج تساعدان بشكلٍ كبير على ارتقاء جسم اللاعب أثناء الارتقاء.
- التوافق بين حركة الرجلين للاعب وحركة ذراعيه أثناء طيرانه يساعدانه على حفظ توازنه واستمرار مسار الثقل؛ بحيث لا يفقد اللاعب أيّ مسافةٍ من المسار الذي اكتسبه خلال مرحلة الارتقاء.
- قيام لاعب القفز الطويل بمدّ رجليه مع رفعهما قدر الإمكان عن الأرض مع حركة ذراعيه من الخلف مع ميل الجذع تمهيداً لهبوطه بشكلٍ جيد، وهذه الحركة جيّدة من أجل تقوية عضلات البطن والفخذ.