هي قوة تُطبّق في الاتّجاه المعاكس لسرعة الجسم، ومثال ذلك: إذا قمت بدفع كرسي على الأرض نحو جهة اليسار فتكون قوّة الاحتكاك متتجه إلى اليمين، حيث تنشأ هذه القوة بين الأجسام بسبب وجود فجوات أو نتوءات بين الأسطح أي أنّه كّلما كان السطح أملساً كلّما قلّت تلك القوة، تعتمد منطقة الاتصال الفعلية بين السطحين على القوة العمودية بين هذا الجسم والسطح المنزلق، حيث تتناسب القوة الاحتكاكية مع القوة العمودية وغالباً ما تعادل هذه القوة وزن الجسم المنزلق بشكل تام.
أمّا في حالات الاحتكاك الجافة، فتكون هذه القوة مستقلّة عن السرعة، بالإضافة إلى أنّها لا تعتمد على منطقة الاتصال بين السطع المنزلق عليه والجسم، حيث تكون منطقة الاحتكاك الفعلية صغيرة نسبياً، ومنطقة الاحتكاك تُعرف بأنها المنطقة التي يحدث بها التلامس الفعلي بين النتوءات الصغيرة على الجسم وما بين السطح المنزلق عليه. يمكننا تعريف قوة الإحتكاك على أنّها القوة المقاومة التي تحصل عندما يتحرك سطحين متلاصقين بشكل متعاكس، وتكون بينهما قوة ضاغطة تساهم في تلاحمهما مع بعض، يحدث الاحتكاك بين المواد السائلة والصلبة والغازية أو أي تكوين منهم.
هو عبارة عن كم عددي يستخدم في التعبير عن النسبة بين قوة الاحتكاك والقوة الضاغطة بين جسمين، ولا يوجد له وحدة قياس، أي أنه يمكن قياسة من خلال التجربة وليس بالمعادلات الرياضية، ويعتمد اعتماداً كلياً على مادتي الجسمين المتلاحمين، مثال ذلك: الجليد عندما يحتك مع المعدن فلهما معامل احتكاك منخفض (أي أنهما ينزلقان بكل بسهولة). أما مادة المطاط مع الإسفلت فلهما معامل احتكاك بشكل عالي جداً (أي أنهما لا ينزلقان).
هل صادفت في حياتك ثلجاً يغلي؟ ظاهرة الاحتكاك قد تجعلك تجرب ذلك! :