تُعَّرف درجة الحرارة بأنّها التعبير العددي لمقدار حرارة أو برودة جسم ما، بحيث يتم تعريف الحرارة بأنّها معدل الطاقة الحركية للجسيمات داخل المادة، فعند ازدياد الطاقة الحركية داخل الجسم تزداد حرارته، وعند تباطُئها تنخفض درجة حرارته.[1] حيث توجد ثلاثة وحدات رئيسية لقياس درجة الحرارة هي:
هي وحدة لقياس درجة الحرارة تُستعمل في الولايات المتحدة الامريكية وبعض الدول الاخرى، وسُميت بهذا الاسم نسبة الى العالم الالماني دانييل فهرنهايت في القرن الثامن عشر، حيث وجد أنّ الماء يتجمد على درجة حرارة 32 فهرنهايت ودرجة غليانه 212 فهرنهايت.[2]
سُميت وحدة الدرجة المئوية أو السيلسيوس بهذا الاسم نِسبة للعالم السويدي أندري سلسيوس الذي اخترعها عام 1742، وهي وحدة لقياس درجة الحرارة بحيث وجد أنّ نُقطة غليان الماء هي 100 درجة مئوية ونقطة تجمده 0 درجة مئوية، ويستخدم نظام الدرجة المئوية في العديد من البلدان التي تستعمل النظام المتري بقياساتها.[3]
هي إحدى وحدات قياس درجة الحرارة الثلاث، من اكتشاف العالم البريطاني وليام طومسون أو اللورد كلفن بحيث وجد أنّ نقاط التجمد والغليان للماء هي 273.16 و 373.16.[4]
من الممكن التحويل ما بين وحدات قياس الحرارة الثلاث بعلاقات رياضية بسيطة وهي[5]:-
يتم انتقال الحرارة من الوسط ذو الحرارة المرتفعة إلى الوسط ذو الحرارة المُنخفضة ،كالكثير من الكميات الفيزيائية، وذلك عن طريق ثلاث طرق رئيسية وهي[6]:-
عندما تكون ذرات المواد في الحالة السائلة أو الصلبة مُجاورة لبعضها البعض تنقل اهتزازات جزيئات ذرّاتها من ذرةٍ لأخرى.
تخُص السوائل والغازات بحيث يتم تسخين السائل أو الغاز محدثاً اختلافاً بالكثافة مما يؤدي لصعوده ذو الكثافة الاقل إلى الاعلى حاملاً معه الطاقة المختزنة بداخله و التي ينقلها فيما بعد لجزيئاتٍ أخرى.
تماماً كالحرارة المُنتقلة إلينا من الشمس بحيث تنتقل الحرارة عبر الفراغ على شكل حزم ضوئية تُعرف بالإشعاع.