المادة هي كل شيء يوجد حولنا ويأخذ حيّزاً. تعتبر المادة عُرضةً للتغيير المُستمر، وذلك بسبب الظروف الجوية المحيطة بها، ممّا يؤدّي إلى تغييرها، أو إنتاج مادةٍ جديدة تختلف تماماً في صفاتها ومعالمها عن المادة الأصلية. يوجد نوعان لتغير المادة هما: التغير الكيميائي، والتغير الفيزيائي، وسنوضح في هذا المقال مفهوم كلّ نوع مِنهما، والفرق بينهما، مع ذكر مجموعة من الأمثلة عليهما.
وهو عبارةٌ عن تغيراتٍ تحصل في حالةِ المادة، وذلك من حيث شكل المادة وهيئتها الخارجية؛ إذ ترتبط بتغير درجة الحرارة؛ بمعنى أنّه تغير يحدث على نوع المادة فقط، ولا يحصل أيّ تغيرٍ في باقي خواصها، وهذه التغيرات تحدث على المادة ولكنها تبقى تحتفظ بهويتها، ومن الأمثلة على ذلك: تَحطم الزّجاج، وتبخر الماء، وذوبان الملح داخل الماء.
هو أي تغير يحصل على مادة أو عدةِ مواد ويُغيّرها، وبالتالي إيجاد مادةٍ أو موادٍ من صنفٍ جديد؛ بحيث تُعطي مواد جديدة في خواصها ولكنها مختلفة عن المادة الأساسية، ومن الأمثلة على هذا التغير: احتراق الفحم، وانتهاء مدة صلاحية الحليب، وتحلل الماء كهربائيّاً.
توجد مجموعة من التغيرات التي تحدث على بعض المواد، والتي يمكنُ أنْ يستفيد منها الإنسان، ومن هذه التغييرات النافعة:
توجد مجموعة من التغيرات التي تَضرّ بالمواد وتجعلها غير صالحة للاستخدام، ومن الأمثلة عليها:
الماء هو عبارةٌ عن مركبٍ كيميائيٍ يحتوي على ذرتي هيدروجين وذرةٍ واحدةٍ من الأكسجين، ومن المعروف أنَّ الماء موجودٌ على سطح الأرض بعدةِ أشكالٍ متنوعة، وهي: الماء في الحالة السائلة، والحالة الصلبة، والحالة الغازية، كما يُمكن للماء أنْ يتحوّل إلى هذه حالات الثلاث داخل الطبيعة: