-

بحث عن فوائد الماء

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

الماء

يُعرّف الماء على أنّه مادة ضرورية لجميع أشكال الحياة المعروفة، ويظهر الماء على أنّه عديم اللون للعين المجردة عندما يكون بكميات صغيرة، لكنّه في الحقيقة أزرق اللون قليلاً، وتغطي المياه 71% من سطح الأرض، وتشير الإحصائيات الحالية إلى أنّ هناك 1.4 بلايين كيلومتر مكعب من المياه متاحة على الأرض، وهي موجودة في أشكال عدة، حيث إنّ الكمية العظمى تظهر في المحيطات وفي المناطق الجليدية القطبية، كما أنّها تظهر أيضاً في الغيوم، وفي مياه الأمطار، والأنهار، وخزانات المياه العذبة، والبحيرات، حيث إنّ الماء في هذه الأماكن يتحرك من خلال دورة من التبخر، والتساقط، والجريان السطحي إلى البحر، ومن المعروف أنّ المياه النظيفة ضرورية جداً لحياة الإنسان، حيث إنّ جميع أشكال الحياة تعتمد على الماء. ويعمل الماء كمذيب تذوب فيه العديد من المواد داخل الجسم، كما أنّه جزء أساسي للعديد من عمليات الأيض داخل الجسم، فكل خلية ونسيج وعضو في الجسم يحتاج إلى الماء من أجل العمل بشكل صحيح، فعلى سبيل المثال يساعد الماء الجسم على التخلص من النفايات من خلال التبول، والتعرق، والتبرز.[1][2]

فوائد الماء للإنسان

عندما لا يتساوى المدخول المائي مع كمية الماء التي تخرج من الجسم، فإنّه من المحتمل أن ينتج عن هذا الإصابة بالجفاف، ولذلك فإنّه من المهم المحافظة على شرب المياه بالكميات الكافية وفيما يلي بعض فوائد المياه للجسم :[3]

  • الحفاظ على توازن سوائل الجسم: حيث إنّ شرب المياه يساعد على توازن سوائل الجسم؛ وذلك لأنّ جسم الإنسان يتكون من 60% من المياه، وتدخل هذه السوائل في عملية الهضم، والامتصاص، وفي الدورة الدموية، وفي صنع اللّعاب، وفي نقل مغذيات الجسم. ومن خلال الغدة النخامية الخلفية، يتواصل الدماغ مع الكليتين وينظم كميات المياه التي يتخلص منها الجسم عن طريق البول أو كمية المياه التي يحتفظ بها كاحتياطي. وعندما تنخفض السوائل في الجسم؛ فإنّ الدماغ يحفز الشعور بالعطش، ويجب على الإنسان الاستجابة لهذه الإشارات والذهاب لشرب المياه، أو العصير، أو الحليب.
  • التحكم في السعرات الحرارية: حيث إنّه من المعروف أنّه على مدار السنين اتبع أخصائيو التغذية نظام شرب الكثير من الماء في استراتيجية فقدان الوزن، وفي الحقيقة إنّ المياه ليس لها مفعول سحري في فقدان الوزن، لكنّ تناولها بدلاً من المشروبات العالية بالسعرات الحرارية سيكون نافعاً بالتأكيد؛ كما أنّها تُعتبر صحية أكثر للجسم، وتساعد على تقليل السعرات الحرارية المستهلكة يومياً، بالإضافة إلى أنّ الأطعمة التي تحتوي على نسبة أعلى من الماء تكون أكبر حجماً، وبالتالي فإنّ حجمها الأكبر يتطلب المزيد من المضغ، كما يتم امتصاصها ببطء أكثر في الجسم، مما يساعد على الشعور بالشبع، وتتضمن الأطعمة الغنية بالماء: الفواكه، والخضروات، والحساء، ودقيق الشوفان، والفول.
  • تنشيط العضلات: حيث إنّ الخلايا التي لا تحافظ على توازنها من السوائل والكهارل تتعرض للانكماش، مما قد يتسبب بحدوث ضعف وإرهاق للعضلات، مما يؤدي إلى عدم عملها بالشكل الجيد، ومن أجل ذلك فإنّه من المهم شرب الكميات الكافية من المياه عند ممارسة التمارين الرياضية، حيث إنّ الإرشادات توصي بشرب كميات كافية من المياه قبل ساعتين من القيام بالتمارين الرياضية، وأثناء التمرين يُنصح بالبدء في شرب السوائل في وقت مبكر، ثم شربها على فترات منتظمة لاستبدال السوائل التي تم فقدها عن طريق التعرق.
  • إبقاء البشرة في حالة جيدة: إنّ البشرة تحتوي على الكثير من المياه، حيث تعمل المياه في البشرة حاجزاً وقائياً يمنع فقدان السوائل الزائدة، ومع ذلك لا يُتوقع أنّ زيادة الترطيب قد تعمل على مسح التجاعيد أو خطوط البشرة كلياً، لكن ما يجب معرفته أنّ الجفاف يجعل البشرة تبدو أكثر ذبولاً ويزيد من ظهور التجاعيد، والتي يمكن تحسينها مع الترطيب المناسب، وفي حال تم ترطيب البشرة بشكل كافٍ، فإنّ الكلى تعمل على التخلص من السوائل الزائدة. بالإضافة إلى أنّه بالإمكان استخدام المرطبات على البشرة، مما يخلق حاجزاً طبيعياً للحفاظ على الرطوبة.[3][4]
  • زيادة الأداء البدني: حيث إنّه من الضروري معرفة أنّ خسارة 2٪ من محتوى الماء في الجسم من الممكن أن يتسبب بتقليل الأداء البدني بشكل كبير.[5]
  • الحفاظ على مستويات الطاقة وعمل الدماغ: إنّ حدوث الجفاف المتوسط، وخسارة السوائل بنسبة 1-3% من الممكن أن يؤدي لإضعاف مستويات الطاقة وتثبيط المزاج، وتجدر الإشارة إلى أنّ الرضع والأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة بالجفاف، بالإضافة إلى أنّ العديد من البالغين وخاصة كبار السن منهم لديهم عوامل خطر كبيرة لحدوث الجفاف، وتجدر الإشارة إل أنّ الجفاف قد يؤدي الجفاف إلى انخفاض كبير في الذاكرة وفي أداء الدماغ.[6][5]
  • الوقاية من الصداع ومعالجته: حيث إنّه من الممكن لشرب المياه أن يساعد في بعض الأحيان على التخفيف من أعراض الصداع، وذلك خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من الجفاف.[5]
  • تخفيف الإمساك: يمكن أن يساعد شرب الكثير من الماء على الوقاية من الإمساك والتخفيف من أعراضه، وذلك بشكل خاص عند الأشخاص الذين لا يشربون كميات كافية من الماء.[5]
  • فوائد أخرى: الحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية، وحماية الحبل الشوكي والأنسجة الحساسة الأخرى.[7]

فوائد الماء للطبيعة

ومن أبرز هذه الفوائد نذكر ما يلي:

  • الري: قد يكون الري هو أهم استخدام للمياه بعد الشرب، حيث إنّ حوالي 70% من جميع عمليات سحب المياه العذبة في العالم تذهب إلى استخدامات الري، وذلك لأنّ الزراعة على نطاق واسع لا يمكن أن توفر الغذاء للسكان في العالم دون ري حقول المحاصيل من المياه المتدفقة من الأنهار والبحيرات والخزانات.[8]
  • إنتاج الطاقة: حيث إنّ الطاقة الكهرومائية أحد المصادر المتجدد الأكثر أهمية للطاقة على نطاق واسع، وتمثل الطاقة الكهرومائية حوالي 17٪ من إجمالي إنتاج الكهرباء.[9]

المراجع

  1. ↑ "Water", pubchem.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 16-February-2019. Edited.
  2. ↑ "Health benefits of water", www.mayoclinic.org, Retrieved 16-February-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "6 Reasons to Drink Water", www.webmd.com, Retrieved 16-February-2019. Edited.
  4. ↑ "The Benefits of Drinking Water for Your Skin", www.uwhealth.org, Retrieved 19-2-2019. Edited.
  5. ^ أ ب ت ث "7 Science-Based Health Benefits of Drinking Enough Water", www.healthline.com, Retrieved 16-February-2019. Edited.
  6. ↑ " Dehydration in Adults Overview", www.emedicinehealth.com, Retrieved 16-February-2019. Edited.
  7. ↑ "Water & Nutrition", www.cdc.gov, Retrieved 16-February-2019. Edited.
  8. ↑ "Irrigation water use", water.usgs.gov, Retrieved 16-February-2019. Edited.
  9. ↑ "Hydroelectric power water use", water.usgs.gov, Retrieved 16-February-2019. Edited.