بحث عن دورة الخلية
بحث عن دورة الخلية
تمرُّ الخلية بمراحلَ مهمّة خلال دورة حياتها، وبشكل تتابعي، ومنظم كسلسكلة أحداث، حيث يمكن التنبؤ بكلّ مرحلة ستحدث تباعاً، وقد سُميت دورةً، لأنّ مسار حياتها بعد أن يكتمل سيرجع من نفس النقطة التي بدأ منها، ويعيد الكَرَّة مرة أخرى بخلية جديدة، وبنفس نهج سابقتها، وفي حقيقة الأمر فإنّ الخلية تمر في طورين مهمّين على النحو الآتي:[1]
- مرحلة الخلية البينية: لو أردنا تقسيم الخلية إلى أجزاء، واعتبرنا أنّها الخلية الأم فإنّ الأجزاء المُنقسمة عنها تعتبر كالمواليد الجُدُد، الذين يتعين عليهم القيام بالآتي، للاستمرار بدورتهم التي قامت بها خليتهم الأم:
- مرحلة الانقسام: في هذه المرحلة تبدأ الخلية بتقسيم الحمض النووي DNA، والسيتوبلازم، لخلق خليتين جديدتين، وهذه المرحلة تتضمّن مرحلتين فرعيتين:
- مرحلة الفجوة الأولى G1 Phase: في هذه المرحلة فإنّ بنية الخلية تبدأ بالنمو، ويزداد حجمُها، وتستنسخ العضيات الداخلية، وتجهّز كتل البناء الجزيئية التي ستحتاجها في الخطوة التالية من حياتها.
- مرحلة التجميع S phase: في هذه المرحلة تقوم الخلية بتجميع نسخة كاملة عن الحمض النووي DNA في نواتها، كما تقوم بمضاعفة عدد ما يسمى بالجسيم المركزي، والذي يعين على انقسام الحمض النووي خلال طور الانقسام M phase.
- مرحلة الفجوة الثانية G2 Phase: تكون الخلية قد وصلت لمرحلة أكثر تطوراً في النمو منتجةً البروتينات، والعضيات، وتجهّز محتواها الداخلي لمرحلة الانقسام، وانتهاء هذه المرحلة هو ابتداء مرحلة الانقسام.
- الانقسام: خلال الانقسام يتكثّف الحمض النووي في كروموسومات مرئية، ويتمّ بعد ذلك سحبه عن طريق المغزل الانقسامي، وتمرّ أيضاً هذه المرحلة في أربعة أطوار: (الطور التمهيدي prophase، والطور الانفصالي anaphase، والطور الاستوائي metaphase، والطور النهائي telophase).
- الانقسام السيتوبلازمي: في هذه المرحلة تنقسم الخلية إلى قسمين، مع العلم أنّ حدوثها يختلف في الطريقة ما بين الخلية النباتية، والخلية الحيوانية.
أنواع الخلايا
فيما يلي نذكرُ أبرز أنواع الخلايا:[2]
- الخلايا الجذعية: تعتبر فريدة في صفاتها، فلديها القدرة على التطور إلى خلايا متخصصة لأعضاء معينة، ويمكن أن تتطور إلى أنسجة.
- خلايا العظام: وهي نوع من أنواع النسيج الضام، وتعتبر من المكونات الرئيسية لعظام الإنسان.
- خلايا الدم: تلعب خلايا الدم دوراً كبيراً في نقل الأوكسجين عبر أنحاء الجسم، علاوةً على أنّها تساعد في مكافحة العدوى من الأمراض.
- خلايا العضلات: هذا النوع من الخلايا يدخل في تشكل نسيج العضلات التي ترتبط بالعظام، وتعطي إمكانية الحركة الطوعية للجسم.
- الخلايا الدهنية: وتسمى أيضاً بالخلايا الشحمية التي تعتبر مكوناً أساسياً للأنسجة الدهنية.
- خلايا الجلد: حيث يتكون الجلد من طبقة النسيج الظهاري المدعومة بالنسيج الضام (الأدمة)، وطبقة من تحت الجلد.
- الخلايا العصبية: الخلايا العصبية هي البنية الأساسية للجهاز العصبي المسؤول عن إرسال الإشارات ما بين الدماغ، والحبل الشوكي، وأعضاء الجسم الأخرى.
تعريف الخلية
تُعرَّف الخلية ضمن مفهوم علم الأحياء biology بأنّها الوحدة الأساسية التي تحتوي جزيئات الحياة الأساسية، والموجودة في جميع الكائنات الحية، وقد تتعدد أشكال الخلية، لنجدها بمفردها تمثل كائناً حيّاً كاملاً (البكتيريا) وهي عبارة عن كريات صغيرة يصل قطرها إلى 0.2 مايكرومتر، بكتلة تصل لقرابة 10-14 جراماً، أو جزءاً أساسياً في الأعضاء الرئيسية في أيّ جسم حيواني.[3]
المراجع
- ↑ "Phases of the cell cycle", www.khanacademy.org, Retrieved 13-12-2018. Edited.
- ↑ Regina Bailey (17-8-2018), "Types of Cells in the Body"، www.thoughtco.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.
- ↑ Merton R. Bernfield Bruce M. Alberts Ronald A. Laskey Jonathan M.W. Slack L. Andrew Staehelin Michael Cuffe , "Cell"، www.britannica.com, Retrieved 13-12-2018. Edited.