إنّ المعلومات؛ كالأفلام أو الموسيقى أو الصور التي يتم تحميلها عبر الإنترنت لا يتم فحصها بدقة، مما يعني إمكانية احتوائها على ملفات قرصنة غير قانونية، والتي تهدد الخصوصية لدى مستخدمي الإنترنت سواء من عامة الناس أو من الحكومات والشركات، ومن ثم تعرض جميعهم للوقوع في جرائم الإنترنت.[1]
إنّ استخدام الإنترنت عبر أجهزة الحاسوب لا يوفر اتصالاً مباشراً بين الأشخاص، حيث يتم التعبير عن المعلومات المرسلة بواسطة كلمات مكتوبة وليس بلغة منطوقة غالباً، ويُشار إلى أنّ استخدام الأشخاص لمنهجية واحدة في التواصل مع الآخرين يؤدي إلى إضعاف التفاعل الشخصي ومن ثم فقدان المهارات الاجتماعية.[1]
يُمكن أن تتسبب مواقع التواصل الاجتماعي المستخدمة على شبكة الإنترنت في إصابة العديد من الأشخاص بالاكتئاب، إلى جانب زيادة الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية -حتى عند امتلاكهم لأصدقاء كثيرين على الإنترنت من مختلف أنحاء العالم، وتزيد احتمالية الإصابة بالاكتئاب عند الأشخاص لدى مشاهدتهم لحياة أصدقائهم المرفهة مثلاً والتفكير في سبب عدم تمتعهم بذات الحياة.[2]
إنّ قضاء وقت طويل على تصفح الإنترنت، أو اللعب قد يؤدي إلى الإصابة بالسمنة، وغيرها من المشاكل الصحية، كما أنّ حركة اليد المتكررة أثناء استخدام الكمبيوتر سواء على لوحة المفاتيح للكتابة، أو الماوس من شأنه التسبب بمتلازمة النفق الرسغي (بالإنجليزية: Carpal Tunnel Syndrome).[2]
من إحدى خصائص الإنترنت والتي تعد ضمن الميزات هي اعتباره مصدراً غير محدود للمعلومات، بحيث يمكن للمستخدم الوصول سريعاً لأية معلومة يريدها، إلا أنّ هذه الميزة تشكل سلبية من جانبٍ آخر؛ فعندما يكون كل شيء متاح هذا يعني أنّ لا حاجة للإبداع؛ حيث سيلجأ الطلاب مثلاً للإنترنت للحصول على المعلومات الخاصة بمشروعهم بدلاً من بذل العناية والجهد المطلوبين لتعزيز التعلم والإبداع.[3]