يُعتبر إتقان العمل واحداً من أهم السمات الإسلاميّة، ويتمثل هذا الأمر في إتقان جميع الأمور والأعمال التي يقوم بها الفرد، سواء أكانت هذه الأعمال تعبديّة، أو في الأمور الحياتيّة، حيث يقول رسولنا الكريم محمد صلّى الله عليه وسلّم: (إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ)[1]،[2] وبالتالي فإنّ إتقان العمل يكون بابتغاء وجه الله تعالى به، وموافقته للسنة النبوية، وابتعاد الفرد عن الرياء والبدعة في سائر الأعمال؛ كأعمال البر، والتقوى، والعبادات، والصلوات، وغير ذلك من الأعمال.[3]
هناك العديد من الأمور التي تُعين الفرد على إتقان العمل، وهي على النحو الآتي:[4]
يترتب على إتقان العمل آثار إيجابية تتمثل بالنقاط الآتية:[5]
أيُّها العمَّال، أفنُوا الْ
عُمْر كدًّا واكتسابَا
عُمْر كدًّا واكتسابَا
عُمْر كدًّا واكتسابَا
واعمُروا الأرض فلولا
سعيُكمْ أمستْ يَبَابَا
سعيُكمْ أمستْ يَبَابَا
سعيُكمْ أمستْ يَبَابَا
أتقِنوا يُحببْكمُ اللهُ
ويرفعْكمْ جنابَا
ويرفعْكمْ جنابَا
ويرفعْكمْ جنابَا
إن للمتقنِ عند اللهِ
والناسِ الثوابَا
والناسِ الثوابَا
والناسِ الثوابَا
يُعتبر العمل من نعم الله تعالى على عباده؛ ويتطلب العمل مهما كان نوعه الاحتراف والإتقان، فهو لا يعتبر مجموعة من الأعمال الشاقة فحسب، وإنّما يُمثّل أهميةً كبيرةً في حياة كلّ فرد؛ إذ يؤدّي إلى التخلّص من الفراغ، وينقل الفرد من مرحلة التخطيط إلى مرحلة التنفيذ، ويعمل على اكتشاف الذات، والمواهب، والقدرات، هذا فضلاً عن دوره في تحسين الوضع والبيئة إلى الأفضل، ومن هذا المنطلق يجب أن يسعى كلّ فرد من أجل العثور على عمل يقوم به، وبعد العثور عليه يجب الاهتمام به، وإتقانه، ولا بدّ من تذكّر أنّ الأعمال المُنجزة بإتقان هي المفتاح الذي يقود إلى فرص مهنية مهمة وأكبر من التوقعات.[6]