يبدأ حُب الحياة من الشعور بالسعادة والامتنان للوجود فيها؛ حيث يرغب جميع البشر بأن يكونوا سُعداء، لكن غالبيتهم يظن بأن السعادة شيء يحدث لنا فنصبح من السعداء، ولكن الحقيقة غير ذلك فقد وجد العلماء أن السعادة هي جزء كبير من الأشياء التي نمتلكها والعادات التي نُمارسها بشكل يومي، السعادة أكثر من مجرد شعور جيد ووجه مُبهج فهي الرغبة في الحياة والاستفادة منها قدر الإمكان، ويواجه المُعظم تحديات في الحياة ولكن سعادتك تكون بقدرتك على التجاوز،[1] لذا وفيما يلي نذكر بعض النصائح لتكون أكثر سعادة وحباً للحياة:
في البداية يجب وضع أهداف واقعية ووضع خطوات مُحددة لتنفيذها من أجل تحقيق هذه الأهداف وتحويلها من أحلام إلى حقيقة، فإن تعيين الأهداف والسعي إليها يجعل الشخص متفائلاً ومحباً للحياة ومستعداً لمواجهة الحياة ومصاعبها.[1]
حب الذات هو الحب الحقيقي الذي نحتاجه ويبدأ من تقبل الشخص لنفسه بجميع سماته التي يمتلكها وذلك من خلال مُسامحة نفسه والإيمان بحقيقة أنهُ إنسان طبيعي لا مثالي مع العمل على تحسين الصفات السيئة، فحُب النفس وتقديرها واحاطتها بالأشخاص الذين يحبونها هذا كله من شأنه أن يجعل الشخص يُحب الحياة.[2]
يَمنحُ السفر الشخص القدرة على تجديد عهده بالحياة وحبه لها؛ وذلك لأنه يُساعد في اكتشاف آفاق جديدة والإيمان بأن الحياة أكبر من الروتين اليومي الذي نُمارسهُ منذ فترة من الزمن.[3]
في هذا العالم يوجد عدد مُذهل من الأشخاص المُلهمين ولكن علينا أن نأخذ من وقتنا قليلاً حتى نجدهم، ولا مانع أن نتوقف بُرهة من الوقت ونحن في طريقنا للمقهى أو في الشارع ونُعبر عن امتناننا لمن هم حولنا ونراهم دائماً وهذا حتماً يجعلنا نكتشف كم من شخص مُلهم ورائع حولنا.[3]
الحب شعور سامي وعالمي يَشعر به جميع الكائنات الحية على هذه الأرض حيث أن الحب لا يقتصر على الإنسان بل يشعر به النبات والحيوان، لذلك الحب في الحياة وللحياة ولكل ما هو هنا ذو أهمية كبيرة، وفيما يلي بعض النقاط التي توضح هذا الأهمية: