-

أمراض الضغط المنخفض

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

هبوط ضغط الدّم المُفاجئ

يُعتبر هبوط ضغط الدّم المُفاجئ من الحالات التي قد تُهدّد حياة المُصاب، لأنّ ذلك قد يؤدّي إلى انخفاض التروية الدموية للدّماغ، ممّا يُسبّب شعوراً بالدّوار، ومن الأسباب التي قد تؤدّي إلى هبوط الضغط المُفاجئ ما يأتي:[1]

  • فقدان الدم بسب النزيف الشديد.
  • انخفاض أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • الإنتان (بالإنجليزيّة: Sepsis)، وهو حالة عدوى شديدة تُصيب الدّم.
  • جفاف شديد بسبب الإسهال، أو التقيّؤ، أو الحمى.

هبوط الضغط الانتصابي

يُعتبر هبوط الضغط الانتصابي (بالإنجليزيّة: Orthostatic Hypotension) من أهم أسباب انخفاض ضغط الدّم، إذ يحدث هبوط للضغط بشكل سريع نتيجة حدوث تغير مُفاجئ في وضعية الجسم؛ كالوقوف بعد الجلوس، لذلك يسمّى أيضاً بانخفاض ضغط الدّم الوضعي (بالإنجليزيّة: Postural Hypotension).[2]

انخفاض الضغط بسبب الأدوية

يؤدي تناول بعض الأدوية إلى انخفاض الضغط، ونذكر منها ما يأتي:[3]

  • الأدوية المُستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدّم ومنها؛ حاصرات قنوات الكالسيوم (بالإنجليزية: Calcium Channel Blockers)، وحاصرات مستقبلات بيتا (بالإنجليزيّة: Beta Blockers)، وحاصرات ألفا (بالإنجليزيّة: Alpha Blockers)، ومضادات مستقبلات الأنجيوتينسن (بالإنجليزيّة: Angiotensin Receptor Blockers)، ومُثبطات الإنزيم المُحوّل للأنجيوتنسين (بالإنجليزيّة: إنزيم محول للأنجيوتنسين).
  • مدّرات البول مثل فوروسيميد (بالإنجليزيّة: Furosemide)، والهيدروكلوروثيازيد (بالإنجليزيّة: Hydrochlorothiazide).
  • الأدوية المُستخدمة في علاج الاكتئاب، وعلاج مرض باركنسون.
  • الأدوية المُستخدمة في علاج ضعْف الانتصاب مثل السيلدينافيل (بالإنجليزية: Sildenafil) عند استخدامه مع النيتروغليسرين (بالإنجليزيّة: Nitroglycerin).

حالات أخرى

نذكر من الحالات الأخرى التي قد تؤدّي إلى انخفاض ضغط الدّم ما يأتي:[3][4][5]

  • انخفاض ضغط الدم خلال الحمْل.
  • الإصابة باضطرابات هرمونية، كاضطراب الغدة الكظرية أو الغدة الدرقية.
  • الإصابة بأمراض القلب مثل؛ بطء ضربات القلب، وأمراض صمّام القلب، والنوبة القلبيّة، بالإضافة إلى فشْل القلب.
  • انخفاض ضغط الدّم بعد تناول الطّعام، وهو أكثر شيوعاً عند الكبار في السن خاصةً المُصابين بارتفاع ضغط الدّم، ومرض السُّكري، ومرض باركنسون.
  • انخفاض ضغط الدّم بعد الاستحمام، والبلْع، والسُّعال؛ إذ تُحفز هذه الأمور العصب الرئوي المعدي (بالإنجليزيّة: Vagus Nerve)، مما يزيد من مستوى الأستيل كولين في الدّم.
  • انخفاض ضغط الدّم العصبي، الذي يحدث بسبب الوقوف لفترة زمنيّة طويلة، إذ يتم تبادل إشارات خاطئة بين القلب والدماغ، ومن الجدير بالذكر أن هذه الحالة من انخفاض ضغط الدم تُصيب عادة صغار السن.
  • صدمة الحساسيّة، التي تحدث بسبب الحساسيّة من طعام مثل الفول السّوداني أو الحساسيّة لأدوية كالبنسلين، وربّما تكون هذه الحساسيّة قاتلة.

المراجع

  1. ↑ Suzanne R. Steinbaum (20-2-2017), "Understanding Low Blood Pressure -- the Basics"، www.webmd.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  2. ↑ Craig Weber (7-11-2018), "Understanding the Causes of Low Blood Pressure or Hypotension"، www.verywellhealth.com, Retrieved 31-3-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Low Blood Pressure ", www.medicinenet.com, Retrieved 4-2-2019. Edited.
  4. ↑ "What Causes Low Blood Pressure?", www.healthline.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.
  5. ↑ "What's to know about low blood pressure?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2-4-2019. Edited.