-

آلام أسفل الظهر

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

ألم أسفل الظهر

تُعدّ آلام أسفل الظهر من الأسباب الشائعة لزيارة الطبيب وغالباً ما ترتبط بطبيعة العمل، ويتم تصنيف آلام الظهر إلى حادة ومزمنة؛ فإذا كانت الآلام حادة فإنّها تستمرّ من عدة أيام إلى عدة أسابيع، أما إذا كانت مزمنة فقد تستمر لأكثر من 3 أشهر، ويجدر بالذكر أنّه كلما تقدم الإنسان في العمر قلّت كمية السائل الموجودة بين الفقرات فتصبح الأقراص الخاصة بالعمود الفقري أكثر قابيلة للتعرض للإصابات، وبالتالي زيادة احتمالية المعاناة من آلام الظهر.[1]

أسباب ألم أسفل الظهر

هناك عدد من الأسباب التي قد تكمن وراء المعاناة من ألم أسفل الظهر، نذكر منها:[1]

  • التعرض لإجهاد عضلي.
  • الإصابة بأضرار نتيجة حركة مفاجئة.
  • حمل أوزان ثقيلة بطريقة خاطئة.
  • إصابات العمود الفقري.
  • المعاناة من عدوى الكلى، أو التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis).
  • الإصابة بعرق النسا (بالإنجليزية: Sciatica).
  • التعرّض لتمزق أو فتق في أقراص العمود الفقريّ (بالإنجليزية: Herinated disc).
  • الإصابة بسرطان النخاع الشوكي (بالإنجليزية: Spinal cord cancer).

عوامل خطر ألم أسفل الظهر

بالإضافة إلى الأسباب التي تم ذكرها، هناك عوامل خطر قد تزيد من احتمالية الإصابة بآلام الظهر، وتتضمن:[2]

  • زيادة الوزن.
  • الحمل.
  • حمل الأطفال حقائب ثقيلة.
  • تراوح الأعمار ما بين 30 إلى 50، وترتفع احتمالية المعاناة من الألم مع التقدم في العمر.
  • ضعف مستوى اللياقة.
  • العوامل الوراثية.
  • عوامل مرتبطة بالصحة النفسية.
  • عوامل متعلقة بطبيعة العمل.

علاج ألم أسفل الظهر

يصعب تحديد علاج واحد لمختلف حالات آلام الظهر، وذلك بسبب تعدد الأسباب الكامنة وراء المعاناة منها، والعلاج يختلف باختلاف المُسبّب، ومن الخيارات المتاحة عامة ما يأتي:[3][4]

  • تطبيق أكياس الثلج أو الكمادات الدافئة للتخلص من آلام الظهر.
  • تناول الغذاء الصحي المتوازن والمحتوي على الكالسيوم، والفسفور، وفيتامين د للحفاظ على صحة العظام.
  • اختيار طريقة جيدة للنوم بوضع وسادة بين الساقين مع النوم على أحد الجانبين.
  • ممارسة تمارين اليوغا.
  • العلاج باستخدام الوخز بالإبر.
  • ممارسة التمارين الرياضيية التي تساعد على علاج الحالة.
  • العلاج الطبيعي كالتدليك أو المعالجة النخاعية (بالإنجليزية: Spinal manipulation).
  • تناول الأدوية المسكنة للألم والمضادة للالتهاب مثل دواء آيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).

المراجع

  1. ^ أ ب William Morrison, MD (22-02-2018), "What Causes Low Back Pain?"، www.healthline.com, Retrieved 08-01-2018. Edited.
  2. ↑ "Low Back Pain Fact Sheet", www.ninds.nih.gov,07-08-2018، Retrieved 07-01-2019. Edited.
  3. ↑ Gregory Minnis, DPT (10-01-2018), "Fixing lower back pain"، www.healthline.com, Retrieved 08-01-2019. Edited.
  4. ↑ Bazian (22-03-2018), "Low back pain treatment needs improvements"، www.nhs.uk, Retrieved 08-01-2018. Edited.