-

الماء الفاتر للتنحيف

(اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )

فوائد الماء الفاتر للتنحيف

تُعدّ ممارسة الرياضة، واتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيٍّ مُنخفض السُعرات الحرارية أساسَ فُقدان الوزن بنجاح وفعالية، ويجدر الذكر أنّ للنظام الغذائيّ الصحيّ تأثيراً كبيراً في فقدان الوزن؛ كشرب الماء بدلاً من المشروبات المُحلّاة والغنيّة بالسُعرات الحراريّة، كما تجدر الإشارة إلى أنّ شرب الماء سواءً كان بارداً أو فاتراً يوفر العديد من الفوائد، والتي تساعد على فقدان الوزن، وقد يساعد الماء الفاتر على خسارة الوزن؛ حيث إنّ الماء الفاتر يحتاج وقتاً أطول من الماء البارد للامتصاص، فيبقى مدةً أطول في المعدة، ممّا قد يُعزّز الشعور بالشبع.[1]

فوائد أخرى للماء الفاتر

هناك العديد من الفوائد لشُرب الماء الفاتر، ونذكر منها ما يأتي:[2]

  • التخفيف من احتقان الأنف عند استنشاق البخار المُتصاعد من الماء الفاتر، ممّا يساهم في تخفيف الصداع، ويقلل المخاط والتهاب الجيوب الأنفية.
  • تحسين عملية الهضم، وتليين الأمعاء، وجعلها رطبةً؛ ممّا يُسهّل التخلّص من الفضلات في الجسم.
  • تهدئة الجهاز العصبيّ المركزي، وقد يساعد هدوء الأعصاب على التقليل من الشعور بالألم.
  • تقليل خطر الإصابة بالإمساك، وتسهيل خروج الفضلات من الجسم.
  • المُحافظة على رطوبة الجسم، وهو أمرٌ مهمّ لأداء وظائفه الحيوية.
  • تنشيط الدورة الدمويّة، ممّا يُساعد على الاسترخاء والنوم العميق.
  • التخفيف من التوتر، وذلك لأنّه يُحسّن وظائف الجهاز العصبيّ المركزي، ويُساعد على الشعور بالهدوء.
  • التقليل من السموم الموجودة في الجسم عن طريق التّعرق.

حاجة الفرد من الماء

يُعد شُرب كمياتٍ كافية من الماء أمراً ضروريّاً لصحة الجسم، كما أنّ له العديد من الوظائف الأساسيّة في الجسم؛ كتنظيم درجة حرارة الجسم، والتخلّص من الفضلات، وغيرها؛ ولذلك توصي الخدمات الصحيّة الوطنيّة في المملكة المُتحدة بشُرب ما يُقارب 6-8 أكواب من الماء يومياً، وتُعدّ هذه الكمية مناسبةً لسُكّان المناطق معتدلة الحرارة.[3]

المراجع

  1. ↑ Meg Campbell, "How to Drink Hot Water for Weight Loss"، www.livestrong.com, Retrieved 20-04-2019. Edited.
  2. ↑ Natalie Butler (15-09-2017), "Benefits of Drinking Hot Water"، www.healthline.com, Retrieved 20-04-2019. Edited.
  3. ↑ Markus MacGill (09-07-2018), "Water: Do we really need 8 glasses a day?"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 07-05-2019. Edited.