الترف وآثاره في فساد العلاقات الاجتماعية

الترف

يعرف الترف بأنّه المغالاة في النعمة، والإكثار من الترفيه، ومجاوزة حد الأعتدال، وزيادة الملذات من الأكل والشرب والملبس والمسكن وغيرها، وقد ذم الترف في القران الكريم والسنه النبوية، وتوعد الله الذين أترفوا بالعذاب الشديد،[1] وعرفوه بأنّه البطر في النعمة، وتجاوز حد الإعتدال فيها للوصول للملذات والملهيات.[2]

أثر الترف على المجتمعات

أدى بناء المساكن والقصور الفخمة في العصور القديمة، والترف في مجالات الحياة إلى إنقسام المجتمعات لديهم، وظهور طبقات في المجتمع منها: الطبقة الغنية باذخة الترف، والطبقة الفقيرة عامة الشعب، وهذا بدوره يؤدي إلى التفكك والتنازع في المجتمعات خاصة إذا صاحبه سوء توزيع الزكاة المسمية بالضريبة والخراج قديماً أي ضعف في النظام المالي للدولة،[3] وعزوف الشباب عن الزواج في المجتمعات وذلك بسبب الترف والمغلاة بأمور الزواج.[4]

المراجع

1. ↑ محمد صالح المنجد، مفسدات القلوب، الرياض: مجموعة زاد، صفحة 16-17. بتصرّف.
2. ↑ محمد صالح المنجد، الترف، صفحة 7. بتصرّف.
3. ↑ القاضي بي بكر القابلاني، الانتصار للقرأن، صفحة 20. بتصرّف.
4. ↑ محمد صالح المنجد، مفسدات القلوب (الطبعة الاولى)، الرياض: مجموعة زاد، صفحة 23. بتصرّف.