آثار السحر
آثار السحر
للسحر آثارٌ عديدةٌ على الإنسان، فمنها تغيّر حاله فجأةً، كأن يكون ودوداً ولطيفاً ثم ينقلب فجأةً ليصبح انفعالياً سريع الغضب، أو يكون محباً لأهله وأقربائه فيبغضهم فجأةً، ومنها ضيق الصدر والكآبة التي تظهر على وجه المسحور وتصرفاته دون أسبابٍ واضحةٍ، ومنها كذلك رؤية الأحلام المزعجة؛ كرؤية الأفاعي والوحوش ونحوها، ومنها ما يصيب المسحور أحياناً من نفورٍ عند سماع صوت الأذان أو تلاوة القرآن الكريم وذكر الله تعالى، ومنها حصول تصرفاتٍ ومواقفٍ غير متوقعةٍ منه بالعادة، ومنها تشتت ذهن الإنسان وتخيّل أحداثٍ ووقائع غير حقيقةٍ ولا موجودةٍ.[1]
أضرار السحر الأخلاقية
للسحر مجموعةٌ من الأضرار الأخلاقية، يُذكر منها:[2]
- فتح الباب أمام كثيرٍ من المعاصي والكبائر؛ كالزنا، وشرب الخمر، والمخدرات، ونحوها.
- زرع الشك وإساءة الظن بين الناس، ممّا يؤدي إلى الرغبة في الانتقام منهم بأي وسيلةٍ كانت، وخاصّةً إن عَلِم المسحور مَن سحره.
- نشر العداوة والبغضاء بين المسلمين، وزرع الفوضى والأحقاد فيما بينهم.
- نشر حبّ الشر بين الناس، والرغبة في إيذاء الآخرين وتدميرهم والسيطرة على حياتهم.
- انتشار الفواحش والعلاقات المحرمة والأخلاق الرذيلة في المجتمع.
حكم السحر
إنّ التعامل بالسحر يعدّ من المنكرات العظيمة، بل إنّه يصل إلى حدّ اعتباره شركاً بالله جل وعلا، ويكون كذلك إذا كان الساحر ممّن يتعامل مع الجنّ ويسألهم ثم يدّعي بذلك علم الغيب، والواجب على البلاد التي تحكم بالشريعة الإسلامية معاقبة السحرة كما أمر عمر بن الخطاب عمّاله في بلاد الشام، وذلك لأنّهم كافرون يعبدون الجن ويستعينون بهم في إيذاء الناس وظلمهم، ولا يجوز لمسلمٍ أن يسأل السحرة أو يتوجه إليهم، بل عليه أن يحذر منهم ويُعرض عن تصديقهم في ادّعائهم علم الغيب.[3]
المراجع
- ↑ "علامات السحر على المسحور وعلاجه"، www.consult.islamweb.net، 2006-4-25، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
- ↑ صالح حسين (2015-1-18)، "أضرار السحر"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.
- ↑ "حكم السحر وتعلمه والذهاب إلى السحرة"، www.binbaz.org.sa، اطّلع عليه بتاريخ 2019-2-15. بتصرّف.