يٌعدّ المغنيسيوم أحد المغذيات الكبرى (بالإنجليزية: Macrominerals) الأساسية لجسم الإنسان، فهو يلعب دوراً في أكثر من 300 تفاعل إنزيميّ في الجسم، كتصنيع الأحماض الدهنية والبروتينات، وأيض الطعام، بالإضافة إلى نقل السيالات العصبية، ومن الجدير بالذكر أنّ جسم الإنسان يحتوي على 25 غراماً من المغنيسيوم، يُخزّن منها ما نسبته 50-60% في الهيكل العظميّ، أمّا الباقي فيكون موجوداً في سوائل الجسم، والعضلات، والأنسجة الملساء.[1] ويُعدّ المغنيسيوم مهمّاً لإنتاج الطاقة في جسم الإنسان، وإنتاج الأحماض النووية، وبناء العظام والأسنان، بالإضافة إلى وظائف الأعصاب والدماغ، ولذلك فإنّ من المهمّ أن يتناول الأشخاص كميات كافية من المغنيسيوم عن طريق الغذاء يومياً لتجنّب الإصابة بنقصه.[2]
قد يحدث نقص المغنيسيوم نتيجة عدم تناول كميات كافية منه عن طريق الغذاء، وهناك بعض الأشخاص الذين يكونون أكثر عرضةً للإصابة بنقص المغنيسيوم مقارنةً بغيرهم، ونذكر من هؤلاء الأشخاص:[3]
على الرغم من أنّ المغنيسيوم عنصرٌ مهمٌّ للجسم، إلّا أنّ بعض الأشخاص قد لا يعرفون أنّهم مصابون بنقصه، وذلك لأنّ أعراض هذا النقص لا تظهر إلّا حين تصبح مستويات المغنيسيوم منخفضةً جداً، ومن الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بنقص المغنيسيوم نذكر ما يأتي:[4]
يوضح الجدول الآتي الكميات المسموحة والموصى بها (بالإنجليزية: Recommended Daily Allowance) من المغنيسيوم حسب الفئات العمرية المختلفة:[3]