أضرار الرنين المغناطيسي
2023-08-06 01:31:13 (اخر تعديل 2024-09-09 11:28:33 )
بواسطة طب 21 الشاملة
أضرار الرنين المغناطيسي
يُعتبر التصوير بالرنين المغناطيسي آمناً نسبيّاً، ويُمكن بيان أضراره على النّحو الآتي:[1][2]
- تحرّك أنواع مُعينة من المعادن، أو الشظايا، أو الأجهزة المزروعة داخل جسم الإنسان نتيجة التعرّض للمجال المغناطيسي، ممّا قد يؤدي إلى حدوث إصابة.
- عدم قدرة بعض الأجهزة؛ مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، أو المضخّات المزروعة، أو المُحفّزات العصبيّة، على الدخول عبر جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي، ويترتب على ذلك تلفها أو تعطّلها، وتجدر الإشارة إلى عدم قدرة بضع أمهات الدم (Aneurysm clipping) في الدماغ الدخول إلى جهاز الماسح الضوئي.
- ردود الفعل التحسّسية، أو مشاكل الكبد، أو الكِلى الناتجة عن استخدام الصّبغات أو حقن التباين في بعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، ويُعتبر ذلك أمراً غير شائع.
- بعض المخاطر على المرأة الحامل، وتجدر الإشارة إلى أنّ طبيعة تأثير الرنين المغناطيسي في الأجنّة ما زال غير مفهوم بشكلٍ واضح، وقد يوصي الطبيب باختيار بديل أو تأجيل التصوير بالرنين المغناطيسي للحامل.
مبدأ عمل الرنين المغناطيسي
يُمكن بيان مبدأ عمل التصوير بالرنين المغناطيسي على النّحو الآتي:[3]
- يتكّون معظم جسم الإنسان من جزيئات الماء؛ والتي تتألف من ذرات الهيدروجين والأكسجين، بحيث يوجد في وسط كل ذرة هيدروجين جُسيم أصغر يُسمى البروتون، ويُذكر بأنّ البروتونات تكون حسّاسة بشكلٍ كبير للمجالات المغناطيسيّة، وعند تشغيل المغناطيسات القويّة المُستخدمة في التصوير بالرنين المغناطيسي فإنّ جميع البروتونات الموجودة في الجسم يتمّ سحبُها بنفس الاتجاه؛ أيّ بنفس الطريقة التي يُمكن بها للمغناطيس سحب إبرة البوصلة.
- يقوم ماسح التصوير بالرنين المغناطيسي بإرسال إشارات الراديو إلى مناطق مُعينة من الجسم، والتي تُخرج البروتونات خارج موضعها، ويترتب على ذلك إرسال كلّ بروتون إشارة راديو تزوّد معلومات حول موقعه الدقيق في الجسم.
- تُجمع إشارات الراديو لملايين البروتونات معاً وتُدمج لإنشاء صورة مُفصّلة عن الجزء الداخلي من الجسم.
استخدام الرنين المغناطيسي
يُمكّن التصوير بالرنين المغناطيسي من فحص الجزء الداخلي من الجسم، والحصول على تفاصيل عالية باستخدام أداة غير غازيّة، ويُمكّن التصوير بالرنين المغناطيسي من الكشف عن العديد من الحالات المرضيّة والمشاكل الصحيّة، ومنها ما يأتي:[4]
- وجود شذوذ غير طبيعي في الدماغ والحبل الشوكي.
- وجود أورام أو خراجات في أجزاء مختلفة من الجسم.
- سرطان الثدي للنّساء اللاتي يمتلكن عوامل تزيد خطر الإصابة به.
- تعرّض المفاصل لإصابات أو تشوّهات؛ خاصّةً الظهر والركبة.
- أنواع مُعينة من مشاكل القلب.
- أمراض أعضاء البطن؛ بما في ذلك أمراض الكبد.
- آلام الحوض لدى النساء وأسبابها؛ والتي قد تُعزى إلى الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي (بالإنجليزية: Endometriosis) أو ألياف الرحم (بالإنجليزية: Uterine fibroids).
- شذوذ الرحم لدى النّساء اللاتي يُعانين من العُقم.
المراجع
- ↑ "Magnetic Resonance Imaging (MRI)", www.emedicinehealth.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ↑ "MRI", www.mayoclinic.org, Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ↑ "Magnetic Resonance Imaging Scan", www.hse.ie, Retrieved 1-6-2019. Edited.
- ↑ "What to know about MRI scans", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 1-6-2019. Edited.