للحفاظ على نسبة شحن البطارية يوصى بشحنها بانتظام؛ حيث تحتوي معظم الهواتف الذكية الجديدة على ما يُعرف ببطاريات الليثيوم-أيون، والتي تمتاز بقدرتها على الاستمرار لفترة أطول عندما يتم شحنها على فترات منتظمة، لذا فإنه يوصى بالحفاظ على شحن البطارية فوق نسبة خمسين بالمئة، كما يجدر الانتباه إلى عدم ترك البطارية على الشاحن عندما يتم شحنها بشكل كلي، فهذا الأمر يؤدي إلى التقليل من عمر البطارية الافتراضي.[1]
تستنزف خدمة الواي فاي بطارية الجهاز واستهلاكها، ويُمكن إيقاف هذه الخدمة في جهاز الهاتف للحفاظ على شحن البطارية، ولا يقتصر الأمر على تعطيل الواي فاي، إذ يُمكن إيقاف تشغيل خاصية البلوتوث على الهاتف للتقليل من سرعة استهلاك الشحن في البطارية، وتشغيلهما فقط عند الحاجة إلى استخدامهما.[1]
تتسبب الإشعارات التي تأتي من التطبيقات والخدمات المُختلفة المُثبتة على الهاتف باستهلاك شحن البطارية، فيُوصى بإيقاف استقبال الإشعارات من رسائل البريد الإلكتروني، وإشعارات الطقس، أو حتى الأخبار والتغريدات، إذ تعمل العديد من التطبيقات على التحقُق بشكل مُستمر من وجود أية معلومات جديدة، لذا فإنه يوصى بضبط هذا الأمر ليتم بشكل يدوي.[2]
تستنزف شاشة جهاز الهاتف البطارية بشكل كبير؛ إذ تعتبر من الأسباب الرئيسية لتقليل نسبة الشحن في الجهاز، لذا فإنه يوصى بضبط السطوع في الشاشة، ويمكن تفعيل خاصية السطوع التلقائي للشاشة، ولكن عند انخفاض نسبة الشحن إلى مستويات مُنخفضة فإن هذا الأمر لا يُعد كافياً؛ إذ يجب تقليل نسبة سطوع الشاشة للحفاظ على شحن البطارية، ومن الأمور الأخرى التي يجب مراعاتها هو تقليل مدة تفعيل شاشة الهاتف بعد الانتهاء من استخدامه؛ فكلما قلت مدة تفعيل الشاشة، زادت نسبة الحفاظ على الشحن في البطارية.[2]
يوجد العديد من التطبيقات المُختلفة التي تعمل في خلفية الهاتف، حتى بعد الانتهاء من استخدامها، ويمكن استخدام إعدادات الجهاز لمنع مثل هذه التطبيقات من استخدام البطارية، أو يُمكن اللجوء إلى بعض الأدوات المتخصصة بهذا الأمر، وفيما يأتي خطوات منع هذه التطبيقات من استخدام البطارية في خلفية جهاز الأندرويد:[3]