التركيز على الغذاء الصحي غير المعالج، والتنويع في الوجبات ما بين الخضراوات، والفواكه، واللحوم، والأسماك، والبيض، والزيوت، ومنتجات الحليب، وتناولها بشكل معتدل يساعد على الحصول على احتياجات الجسم من العناصر الغذائية والحفاظ على الوزن الصحي، أما في حالة الوزن الزائد، والسمنة، ووجود مشاكل في الأيض يجدر الابتعاد عن مصادر الكربوهيدرات للتخفيف من الوزن والمحافظة على صحة الجسم.[1]
تساعد التمارين الرياضية المنتظمة على التحكم بالوزن الصحي، وخسارة الدهون في الجسم، إضافة إلى التقليل من التوتر، وتحسين المزاج، ورفع الثقة بالنفس، والحفاظ على صحة الجسم والعقل، وتقي من العديد من الأمراض كأمراض القلب، والسكري، والسمنة، والسكتة الدماغية (بالإنجليزية: Stroke)، وارتفاع ضغط الدم (بالإنجليزية: High blood pressure)، كما وتساعد على تحسين حالة مرضى التهاب المفاصل (بالإنجليزية: Arthritis) المزمن.[2]
يُعد النوم الجيد والعميق مهماً جداً لصحة الجسم، وقلة النوم ترتبط بشكل كبير بمشاكل في الجسم كالسمنة وأمراض القلب، وفي حال عدم النوم بشكل جيد تجب زيارة الطبيب للتأكد من عدم وجود مشاكل متعلقة بالنوم، ويجب مراعاة ما يأتي:[1]
تقليل التوتر وذلك عن طريق التنفس بعمق، وممارسة تمارين الاسترخاء، والتأمل (بالإنجليزية: Meditation)، وتقوية الروابط الإجتماعية، والتحدث مع الآخرين، إضافة إلى وضع كمادات دافئة على الرقبة والكتفين، ويجدر بالذكر أنّ الاستماع للموسيقى الهادئة يقلل من سرعة النبض، وضغط الدم، والقلق.[3]
لحماية الجلد يجب التعرض لأشعة الشمس بشكل معتدل، واستخدام مستحضرات الوقاية من الشمس، واختيار نوعها بعناية، خاصة أنّ التعرض لأشعة الشمس قد يكون سبباً للإصابة بأمراض الجلد كسرطان الجلد (بالإنجليزية: Skin cancer).[4]
تجدر زيارة الطبيب لإجراء فحوصات دورية تضمن المحافظة على صحة الجسم على المدى البعيد، إضافة إلى متابعة الفحوصات المتعلقة بالسكري، ونسبة الكولسترول في الدم، وقياس ضغط الدم بشكل منتظم للوقاية من حدوث أي أمراض ومشاكل مع تقدم العمر.[5]