يستطيع مُستخدِم الهاتف المحمول إطالة عمر بطارية جهازه، والمحافظة على شحنها من خلال إلغاء الاهتزازات التي تحدث في الجهاز، بما فيها تلك التي تحدث عند الكتابة باستخدام لوحة مفاتيح الهاتف، ويعود ذلك إلى أنّ كمية الطاقة التي يتطلبها الهاتف ليعمل في وضع الرنين أقل من الكمية التي يحتاجها ليعمل في وضع الاهتزاز.[1]
يُوصى بإيقاف تشغيل خدمة تحديد الموقع (Location) للمحافظة على البطارية، وتفعيلها فقط عند الحاجة لاستخدامها مع بعض التطبيقات المُختلفة، وجدير بالذكر أن مُعظم التطبيقات التي تعمل على الهواتف تقوم بتتبُع موقع الهاتف باستمرار طالما أن هذه الخدمة مُفعّلة.[1]
يوفر الاتصال بشبكة الواي فاي إمكانية الوصول إلى الإنترنت في العديد من الأماكن العامة أو حتى أثناء فترة تنقُل المُستخدِم، ولكن هذا الأمر له تأثير سلبي فيما يخص الحفاظ على عمر البطارية؛ فتشغيل خدمة الواي فاي بشكل دائم، يعمل على استنزاف بطارية الهاتف، لذا فإنه يوصى بإيقاف تشغيل هذه الخدمة عند عدم الحاجة إليها، كما تُعد خدمة البلوتوث من الأمور التي تعمل على تسريع استهلاك البطارية، والتقليل من عمرها، لذا فإنه يوصى بعدم تركها مُفعلة عند عدم الحاجة لاستخدامها.[2]
للمحافظة على عمر بطارية الجهاز فإنه يوصى بإيقاف تشغيل بعض التطبيقات التي تعمل في خلفية جهاز الهاتف، وجدير بالذكر أنه يُمكن الاطلاع على قائمة التطبيقات التي تعمل في الخلفية في مُعظم أنواع الهواتف، كما يُمكن حصر المساحة التي يُسمح للتطبيق بحجزها عبر الهاتف، ومن الأمور الأخرى التي تعمل على استنزاف البطارية هي تلك الإشعارات التي ترِد من هاتف المُستخدم بهدف تنبيهه لبعض الأمور في الهاتف؛ كاستلام رسالة جديدة، أو التحديثات عبر وسائل التواصل الاجتماعي المُختلفة، لذا فإنه يوصى بتعطيل استقبال هذه الإشعارات.[2]
تُعتبر شاشة الهاتف من الأمور الأساسية التي تتسبب باستنزاف البطارية، لذا فإنه يوصى بتفعيل خاصية السُطوع التلقائي عبر الهاتف؛ إذ تعمل هذه الخاصية على مبدأ ضبط سطوع الشاشة وِفقاً لمقدار الإضاءة التي تحيط بها، ومن الأمور الأخرى التي تعمل على إطالة عمر البطارية هو تقليل مدة تفعيل شاشة الهاتف.[3]