عمل سيرة ذاتية بسيطة
السيرة الذاتية
تعتبر السيرة الذاتية واحدة من أهم المتطلبات الرئيسية العصرية التي يشترط وجودها بشكل أساسي للتقدم لكافة الشواغر المهنية في مختلف الميادين الوظيفية، وكذلك للحصول على القبول والاعتماد في أي ميدان أكاديمي، وخاصة في مجال الدراسات الجامعية والعُليا، حيث تمثّل رسالة ترويجية كفيلة بتعريف الطرف الآخر بالشخص المتقدم، كونها تحتوي على أهم وأبرز المعلومات والبيانات الخاصة به، ونظراً لأهمية هذا الجانب اخترنا أن نستعرض أهم الخطوات الكفيلة بإعداد سيرة ذاتية بسيطة وشاملة.
خطوات عمل سيرة ذاتية بسيطة
في البداية لا بدّ من امتلاك مهارات حاسوبية جيدة للتمكن من إعداد السيرة الذاتية بالاعتماد على أحد البرامج الحديثة الخاصة بإدراج المعلومات والجداول، وتغيير أنماط الخط، وإضافة الأرقام، حيث لا ينصح أبداً بتقديم سيرة ذاتية مكتوبة بخط اليد.
البيانات الشخصية
من المهم استعراض أبرز المعلومات الخاصة بالمتقدم، والتي تمُكن الجهة الأخرى من التعرف على اسمه الكامل، بحيث يُذكر فيها الاسم الرباعي، والعُمر، ويشمل كل من تاريخ اليوم، والشهر، وكذلك السنة الميلادية، والجنس؛ تفادياً لأيّ لُبس في الأسماء المشتركة بين الجنسين، والجنسية التي يحملها المتقدم، ومعلومات الاتصال، والتي تعتبر من أبرز المتطلبات الرئيسية التي يجب ذكرها في السيرة الذاتية، لكي يتمكن الطرف الآخر من التواصل مع المتقدم، وتشمل رقم الهاتف الأرضي إن وجد، ورقم الهاتف المتنقل أيضاًَ.
البيانات العلمية
يجب ذكر المؤهلات الأكاديمية إن وجدت، والبدء بالأقدم إلى الأحدث، أو بالأدنى وصولاً إلى الأعلى، أي من شهادة الثانوية العامة، انتقالاً للدراسة الجامعية، ثم للدراسات العُليا وهكذا، مع الحرص على ذكر امتداد السنوات لكل مرحلة أكاديمية، وذكر المؤسسة التعليمية التي حصل منها المتقدم على هذه الدرجات العلمية.
الخبرات العملية
تتمثّل الخبرات العملية في الخبرات المهنية للمتقدم، مع ضرورة ذكر المُدة الزمنية لكل لخبرة، أو عدد سنوات العمل، وإضافة اسم المؤسسة التي عمل لديها.
الدورات التدريبية
تعتبر الدورات التدريبية من أهم المتطلبات التي تزيد فرصة حصول المتقدم على غايته في الوظيفة، ومن الأمثلة على الدورات التدريبية: دورات الحاسوب، وورشات العمل.
المهارات المهنية والشخصية
تتمثّل المهارات المهنية في: مهارة الاتصال والتواصل، والعمل ضمن فريق، والعمل تحت الضغط، والعمل لساعات طويلة، وإعداد التقارير، والموازنات، أما المهارات الشخصية فتتضمن ضبط النفس، والذكاء، وسرعة البديهة، والمرونة، والدبلوماسية.
الجهات المُعرفة
تتمثّل الجهات المُعرفة في أشخاص سبق لهم التعامل مع المتقدم، ويمكن التواصل معهم للحصول على معلومات أكثر عن المتقدم، وهذا يُسهل على مكان العمل معرفة ما إذا كان المتقدم مناسباً لملء الشاغر أم لا.