اتخاذ القرار
تجنب الإفراط في التفكير
يميل الكثير من الناس وخاصةً أصحاب المشاريع إلى قضاء الكثير من الوقت في التفكير في كلّ التفاصيل الصغيرة والقلق بشأنها، لذا لا بدّ من تحديد وقت مخصص لاتخاذ القرار، فمثلاً يُمكن تحديد مؤقت زمني من ساعتين إلى أربع ساعات لاتخاذ قرار ما، ممّا يُعطي الشخص وقتاً كافياً للتفكير في إيجابيات وسلبيات القرار، وجمع المعلومات اللازمة ومراجعتها، وحتّى استشارة شخص آخر.[1]
الابتعاد عن فرط الثقة بالنفس
قد تكون الثقة المفرطة بالنفس مشكلةً لدى الشخص صانع القرار، بحيث يميل إلى المبالغة في تقدير أدائه ودقة معرفته، كأن يكون متأكداً بنسبة 90% من المكان الذي يزوره، أو أن يكون متأكداً بنسبة 80% من قدرته على إقناع مديره في العمل بترقيته، ولاتخاذ القرار الصائب على الشخص مراجعة تقديراته واحتمالات نجاحه وتقييم دقتها، بالإضافة إلى مراعاة مستوى الثقة من حيث إدارة الوقت والتقدير الصحيح لما يُمكن إنجازه في فترة زمنية معينة.[2]
تمييز المشاعر الذاتية
تلعب مشاعر الشخص دوراً كبيراً في الاختيارات التي يقوم بها، حيث تُظهر الدراسات أنّ الشعور بالقلق قد يدفع الشخص أحياناً إلى اتخاذ القرار الآمن، فمثلاً عند الشعور بالتوتر بشأن أمر ما تقل احتمالية مخاطرة الفرد في اتخاذ قراره، وعلى العكس فإنّ الشعور بالإثارة تجعل الشخص يُبالغ في تقدير فرص نجاحه فيكون مستعداً للمخاطرة ومتحمساً بشأن أرباحه المحتملة، ولاتخاذ قرار صحيح لا بدّ من ملاحظة المشاعر الذاتية وتصنيفها إلى حزن، أو غضب، أو إحراج، وغيرها، ثمّ النظر في كيفية تأثير تلك العواطف على القرارات الشخصية.[2]
النزاهة
يجب أن يبحث الشخص عن النزاهة عند اتخاذه لقرار ما، ممّا يعني أن يكون صادقاً مع نفسه ويقوم بوضع الخيارات التي تتفق مع ما يتلاءم مع أولوياته وقيمه، كما عليه أن يبتعد عن اتخاذ القرارات التي تتطلب منه المساس بأخلاقه، أو تُقلّل من أهمية أولوياته، أو تتعارض مع طبيعته.[3]
المراجع
- ↑ "Stop Overthinking It: 9 Ways to Make Decisions With Confidence "، www.success.com، 10-3-2016. Edited 9-1-2019.
- ^ أ ب Amy Morin (11-10-2017), "9 Little Habits That Make You a Better Decision Maker "، www.verywellmind.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.
- ↑ Deborah L. Davis (30-6-2017), "How to Mindfully Make Important Life Decisions "، www.psychologytoday.com, Retrieved 9-1-2019. Edited.